توتر في المقابر العسكرية الإسرائيلية بين مؤيدي الحكومة الإسرائيلية ومعارضيها


  • الثلاثاء 25 أبريل ,2023
توتر في المقابر العسكرية الإسرائيلية بين مؤيدي الحكومة الإسرائيلية ومعارضيها
بئر السبع

شهدت المقابر العسكرية الإسرائيلية توترًا بين مؤيدي الحكومة الإسرائيلية ومعارضيها خلال إحياء ذكرى الجنود القتلى اليوم، الثلاثاء، وذلك على خلفية التعديلات القضائية، بحسب موقع واللا العبري.

 وخلال ذلك، طالب معارضو الحكومة الإسرائيلية، وخاصة عائلات الجنود القتلى بينهم، بعدم حضور الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف إلى المقابر وعدم إلقاء خطابات خلال إحياء الذكرى.

وقال موقع واللا العبري إن مشادات وتوترًا شهدته مقبرة بئر السبع، ذلك خلال إلقاء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خطابه، حيث اختارت بعض عائلات الجنود القتلى مغادرة المكان قبل إلقائه الخطاب.

ورفع أفراد عائلات جنود قتلى لافتات كُتب فيها أنه "ليس مرغوبا ببن غفير هنا" وأن "بن غفير يرقص على الدماء". إلا أن بن غفير أصرّ على حضور المراسم.

وطالب رئيس منظمة "ياد لِبَنيم" لتخليد ذكرى الجنود القتلى، إيلي بن شيم، بن غفير بعدم الحضور إلى المقبرة في بئر السبع، واقترح عليه التوجه إلى مقبرة أخرى أو المشاركة في مراسم إحياء ذكرى القتلى من أفراد الشرطة. ورفض بن غفير ذلك. وعندما بدأ خطابه، تعالى صراخ العائلات مطالبة إياه بالمغادرة و"أنت ليس جديرا" بإلقاء خطاب.

وخلال المراسم في المقبرة العسكرية في مدينة رعنانا، رفضت عضو الكنيست ميخال فولديغر، من حزب الصهيونية الدينية، مطالب العائلات بألا تلقي خطابا. وقال أحد الحاضرين إنه "أطلب ألا تتحدث مندوبة الائتلاف اليوم، فهذا سيثير جلبة"، فيما تعالى صوت امرأة تقول "أنا أرملة، أرجوكم أن تضعوا الورود وألا تتكلموا"، وفق موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.

وألقى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خطابا في المقبرة العسكرية في القدس، من دون أن تتم مقاطعته. وقال إنه "سنتذكر في هذا العام أكثر مما مضى أننا إخوة. إخوة في الخدمة العسكرية، إخوة في السلاح، إخوة في الدم". وتطرق إلى الجنود الإسرائيليين الأسرى، قائلا إنه "سنقف معا كإخوة ونعيد إخوتنا، وسنقف معا كإخوة ونضمن استقلالنا من جيل إلى آخر".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر