جمعت حركة أبناء البلد مساعدات مادية لدعم العائلات المحتاجة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تنفذ أبناء البلد هذه الحملة منذ 3 أعوام بشكل دوري في رمضان.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "حركة أبناء البلد للسنة الـ 3 على التوالي تنفذ هذه الحملة لأهل غزة".

وتابع، "الناس في غزة مُنعوا من العمل ومن مصادر الرزق بحصار عربي إسرائيلي ونحن نحاول رفع القليل من حالة الظلم والمعاناة، غزة منطقة منكوبة وما نجمعه لا يسد القليل من الحالة الحقيقة لاحتياجات الناس في غزة".

وأردف الخطيب في حديثه، "نرسل ما يقارب 500 شيكل لكل عائلة، ونتحدث عن مبلغ يغطي حاجة ما يقارب 500 عائلة، تستطيع العائلة سد احتياجاتها على مدار شهر كامل، غزة تحتاج لدول كاملة لتستطيع رفع حالة المعاناة عنها، ما نجمعه هو إبرة في بحر ما يحتاجونه في غزة، لكن نحن نقوم بما يمليه علينا ضميرنا".

وأضاف، "المخابرات الإسرائيلية تمنع محاولات إيصال المساعدات لغزة، ولا يوجد معاملات بنكية لإيصال المال، نحن نوصل المال عن طريق وسطاء أو طرق أخرى، نحن ندعم حالات إنسانية ومحتاجين حقيقيين".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد: "أنا دائمًا أقول لكل من يريد أن يساعد أن أهل غزة من أكثر الناس بحاجة للمساعدة، حالة العوز والفقر في غزة والإفقار التي سببتها إسرائيل لا يمكن وقفها، بالفعل يوجد فقر مدقع".

وأكد الخطيب على أنه يجب دعم الأهالي في غزة في كافة أيام العام، مضيفًا، "لا يجب أن ننتظر رمضان والعيد لنتذكر معاناة أهلنا في غزة، العائلة التي نساعدها الآن ستحتاج مرة أخرى للمساعدة بعد شهر".

وختم بالقول لـ الجرمق: "حالة الفقر مستمرة على مدار العام لذلك يجب إيجاد فرص عمل وإمكانيات حقيقة لرفع حالة الفقر".

رابط مختصر

اترك تعليق