تميّز بدماثة أخلاقه وبحسّه الفكاهي..صفات ومناقب الشاب حمزة أبو غانم ضحية جريمة القتل في اللد كما وصفها أحد معارفه للجرمق

اللد


  • الجمعة 14 أبريل ,2023
تميّز بدماثة أخلاقه وبحسّه الفكاهي..صفات ومناقب الشاب حمزة أبو غانم ضحية جريمة القتل في اللد كما وصفها أحد معارفه للجرمق
حمزة أبو غانم

قال محمد طاهر جبارين القيادي في الحراك الفحماوي الموحد وأحد معارِف الشاب حمزة أبو غانم ضحية جريمة القتل في اللد، إن، "حمزة كان شابًا خلوقًا، دائم الابتسام، وكان يملك حسًا فكاهيًا، ويقدّم الغالي والنفيس لمجتمعه ولبلده، وكان يتواجد في استقبالات الأسرى، وفي جنازات الشهداء، وكان يتصدّر الصفوف الأولى في الأعمال الوطنية".

وتابع للجرمق، "ربطتني بحمزة علاقة صداقة منذ عامين، وجمعنا حب الأقصى، وصلينا ورابطنا، وقبل نحو أسبوع التقيت به في مسيرة الخيول بقرية اللجون، حيث جاء مع عدد من الشبان، والتقطت برفقته صورة تذكارية".

وأضاف للجرمق، "حزننا على حمزة، واليوم شعرنا بالحزن بشكل مضاعف بعدما علمنا أنه كان ينتظر مولودًا، وينتظر قدوم طفله بعد 3 سنوات من الزواج".

وقال للجرمق، "نُحمّل المؤسسة الإسرائيلية والمخابرات المسؤولية الكاملة عن اغتيال حمزة، ذلك الشاب الذي حاولت المؤسسة قتله اجتماعيًا قبل اغتياله الفعلي، فقد كانت المخابرات تطالب الشبان بأن يبتعدوا عنه خلال التحقيق معهم".

وأضاف، "حمزة عانى من الاعتقالات والتحقيقات، وفي ذات الوقت كان رجلًا عصاميًا يعمل ليعيل منزله".

استهداف النشطاء بالاغتيال

وحذر جبارين من مرحلة استهداف النشطاء في أراضي48 عبر اغتيالهم، قائلًا، "ما يحدث خطير، فكل شاب نشيط على الساحة، أصبح مستهدفًا، والمؤسسة الإسرائيلية تحاول ربطه بالمشاكل، والنزاعات العائلية والشجارات، حتى يتم اغتياله، دون أن تتحمل مسؤولية اغتياله، وحتى تتجنب الهبات التي قد تحدث باغتياله".

وتابع للجرمق، "المؤسسة أصبحت تُثير المشاكل، وتُغذي العنف والجريمة والنزاعات العائلية التي نعاني منها منذ عام 2000، عندما انتفض أهالي أراضي48 لأجل الأقصى، وفقدنا آلاف الشبان، والآن يتم استهداف النشطاء أمثال حمزة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر