قال النائب يوسف العطاونة من تحالف الجبهة والعربية للتغيير إن إغلاق ملف التحقيق بإعدام الشهيد الطبيب محمد العصيبي من قرية حورة بالنقب هو تشريع لجرائم قادمة.

وتابع في بيان له، "لقد حذّرنا منذ لحظة استشهاد العصيبي من محاولة الشرطة وكعادتها أن تحقِّق مع نفسها وبجريمة ارتُكِبت بأيدي أفرادها، لأن تحقيقاً كهذا غير موضوعي وخالٍ من العدالة، وأن رواية الشرطة والادعاء بأن المرحوم العصيبي حاول خطف سلاح جندي، هو محض كذب وافتراء، بل حاول مساعدة إمرأة تمّ الاعتداء عليها وتخليصها من أيدي الشرطة فقامت الشرطة بقتله بدمٍ باردٍ".

وأضاف، "إغلاق ملفّ العصيبي بواسطة ما تسمّى (ماحش، وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة)، هو بمثابة الضوء الأخضر لتشريع الجرائم القادمة وتشجيع عناصر الشرطة لتصبح سهولة الضغط على الزناد أكثر سرعة وفاعلية عندما يتعلّق الأمر بالمواطنين الفلسطينيين العرب".

وختم البيان بالقول: "سيواصل الجهود لإلزام المؤسسة الاسرائيلية بإقامة لجنة تحقيق محايدة في مقتل العصيبي من أجل كشف الحقيقة الكاملة ومعاقبة المجرمين القتلة".

وقررت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الخميس إغلاق ملف التحقيق في إعدام الشهيد الطبيب محمد العصيبي من قرية حورة بالنقب.

وبتاريخ 31/3/2023، استشهد الشاب الفلسطيني محمد العصيبي البالغ من العمر 26 عامًا، برصاص الشرطة الإسرائيلية قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس، حيث أفاد مراسل الجرمق بأن المصلين في المسجد الأقصى سمعوا دوي طلقات نار وشاهدوا شاب ملقى على الأرض.

رابط مختصر

اترك تعليق