سلمت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إبعاد للناشط إبراهيم خليل من البعينة نجيدات عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

وقال إبراهيم خليل في حديثٍ خاص مع الجرمق إن السلطات الإسرائيلية سلمته الإبعاد بعد كانت قد اعتقلته في بداية شهر رمضان من عند المسجد القبلي.

وذكر خليل أن السلطات الإسرائيلية سلمته إبعادًا إداري عن الأقصى لمدة 6 أشهر، مضيفًا، "الإبعاد الإداري شبيه بالاعتقال الإداري، أي أنهم يدعون أن الملف سري، حتى لا يرى أحد محتوى الملفات".

وتابع، "في بداية رمضان كنت معتكف في الأقصى، كان هناك مئات الشبان والمعتكفين لكن الشرطة جاءت واعتقلتني من بين جميع المتواجدين، هذا الشيء ليس اعتيادي، ما هو معتاد أنهم ينتظرونك لتصل الباب خارجًا ويعتقلونك".

وأردف، "لكنهم دخلوا إلى المسجد القبلي واعتقلوني، لم يكن هناك مواجهات أو أي شيء، وفي حينه أعطوني إبعاد لـ 7 أيام، اليوم جاؤوا إلى البيت وأعطوني أمر إبعاد لـ 6 أشهر، وقالوا لي إنه في حال تم اعتقالي من الأقصى في هذه الفترة سيتم تحويل ملفي إلى جنائي".

وأضاف، "في كل مرة يستهدفون ناشط تزيد أعداد الذين يتوجهون إلى الأقصى، هم بدلًا من ثنينا يزيدون تواجدنا، من يتكاسل في الذهاب إلى الأقصى، يذهب".

ودعا الناشط إبراهيم خليل الفلسطينيين عبر الجرمق للتواجد في الأقصى وإعماره بالمصلين، قائلًا: "على الكل أن ينشر ويتوجه إلى الأقصى، هذه معركة وعي، تأثير الشخص هو السر، المهم أن نوصل رسالتنا إلى الجميع بأن الأقصى حق خالص للمسلمين".

وفي اليوم الأول من رمضان، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الناشط إبراهيم خليل م أثناء تواجده في المسجد الأقصى، وجاء ذلك  خلال اقتحام قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمصلى القبلي في الأقصى.

واعتدت مجموعات من المستعربين على الشبان الذين تواجدوا في ساعات المساء في منطقة باب العامود.

رابط مختصر

اترك تعليق