يروي الشاب محمد رياض من بلدة البعنة في منطقة الشاغور تفاصيل اعتقاله من منزله فجر الخميس 6 من أبريل/نيسان 2023، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزله واعتقلته من بين أحضان عائلته.

ويقول محمد رياض في حديث للجرمق، "اعتقلتني القوات الإسرائيلية فجر يوم الخميس من منزلي، بينما لم يتجاوز عُمر طفلي يوم واحد، حيث أن زوجتي أنجبت طفلنا يوم الثلاثاء أي قبل اعتقالي بيوم".

ويتابع للجرمق، أن الاعتقال جاء بزعم مشاركته في إشعال الإطارات والقيام بأعمال حرق وتكسير في البعنة مساء الأربعاء 5 من أبريل/نيسان، أي عندما اندلعت احتجاجات ومواجهات في سخنين نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

ويضيف للجرمق، "مساء الأربعاء خرجت من منزلي متوجهًا إلى المخبز لشراء بعض الخبز والاحتياجات الأخرى لتناول طعام السحور ومررت بجانب الاحتجاجات، وفي اليوم التالي اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلي واعتدت عليّ بالضرب والتنكيل، ثم جرى اعتقالي بينما طفلي لم يتجاوز اليوم الواحد".

ويردف للجرمق، "أفرج عني يوم الأحد 9 من أبريل/نيسان 2023، وخلال التحقيق اتهموني بأنني قمت بأعمال حرق وتكسير"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضًا صديقه بينما كان يتواجد في متجره وأفرج عنه فيما بعد.

ويقول للجرمق، "لن أصمت عن هذا التنكيل، وبدأت بتقديم شكاوى ضد من نفذ الاعتقال ومن قام بالاعتداء عليّ خلال الاعتقال، فلن أصمت عن حقي أبدًا".

ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 4 فلسطينيين من قرية البعنة وآخر من دير الأسد يومي الأربعاء والخميس الماضيين خلال احتجاجات نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

كما شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات طالت نحو 50 فلسطينيًا في أراضي48، على خلفية المشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات التي خرجت نصرة للأقصى في أم الفحم وحيفا والناصرة وسخنين والبعنة ودير الأسد والرينة وكفرمندا.

رابط مختصر