طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باغتيالات في قطاع غزة على خلفية إطلاق القذائف الصاروخية تجاه مستوطنات الغلاف الليلة الماضي، كما طالب بعقد جلسة للمجلس الوزاري السياسي-الأمني المصغر.

وقال بن غفير، "الحكومة التي أنا عضو فيها يحب أن ترد بقوة على إطلاق القذائف من قطاع غزة، إطلاق القذائف من قطاع غزة  تحتاج لرد أكثر من قصف الكثبان الرملية والأماكن غير المأهولة.

وتابع بن غفير، "الجيش الإسرائيلي يعرف المهمة جيداً، وحان الوقت لقطع رؤوس في غزة، ويجب جباية ثمن على كل عملية إطلاق قذائف من غزة، وممنوع تجاوز المعادلة الملزمة لرد جدي على كل قذيفة من غزة".

ويأتي ذلك بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي للاحتلال صباح اليوم الأربعاء مواقع للمقاومة في قطاع غزة وذلك ردًا على قصف المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة إثر تصعيد قوات الاحتلال هجمتها ضد المسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين والمعتكفين الليلة الماضية.

وسمع دوي انفجارات غرب مدينة غزة، وذلك بعد أن استهدفت طائرات مسيرة لجيش الاحتلال موقعًا للمقاومة غرب غزة.

ويأتي هذا التصعيد، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بعد انتصاف ليلة الثلاثاء الأربعاء، وأخرجت المعتكفين من داخله بالقوة، واعتقلت المئات، وتخلل ذلك إطلاق قنابل الصوت صوبهم، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين.

رابط مختصر