مسؤولون إسرائيليون يعارضون إقامة "الحرس القومي".."خطوة غير ضرورية"

الحرس القومي الإسرائيلي


  • الأحد 2 أبريل ,2023
مسؤولون إسرائيليون يعارضون إقامة "الحرس القومي".."خطوة غير ضرورية"
بن غفير

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ورئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا عبروا عن معارضتهم لخطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لإقامة "حرس قومي" يخضع لوزارته ويكون موازيًا للشرطة.

ووفقًا للمفتش العام للشرطة الإسرائيلية فإن، "الحرس القومي الذي يسعى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى إقامته ويخضع لوزارته هو خطوة غير ضرورية مع أثمان باهظة قد تصل إلى درجة المس بالأمن الشخصي للمواطنين".

وأضاف شبتاي أن، "دوافع إقامة هذا الحرس ليست واضحة، لكن من شأنه أن يلحق ضررًا بالغًا بقدرة تفعيل منظومات الأمن الداخلي في الدولة"، وفق ما جاء في رسالة بعثها شبتاي، الأسبوع الماضي، إلى بن غفير وكذلك إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيسي الشاباك ومجلس الأمن القومي.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن، "رئيس الشاباك عبّر خلال محادثات مغلقة عن معارضته لإقامة الحرس القومي على خلفية عدم وجود عمل منظم ومشترك حول الموضوع"، قائلًا، "لا يعقل أن يكون في منطقة واحدة جهازي شرطة". وعقب الشاباك بالقول إن موقفه "سينقل إلى صناع القرار في هذا الموضوع" بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس العبرية.

وبدورها، اعترضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية على إقامة "الحرس القومي"، وشددت على "وجود مانع قانون، وعلى الشرطة وبإمكانها مواجهة مشاكل أمنية من دون الحاجة إلى جهاز آخر".

ورد إيتمار بن غفير على شبتاي وبهاراف ميارا، حيث أصدر مكتبه بيانًا قال فيه، "يوجد مسؤولون كبار في الشرطة الذين لا يريدون حرسًا قوميًا، بسبب حروب شخصية. والوزير منح الشرطة ثلاثة أشهر كي تقدم خطة جدية لكن لا يوجد أي تقدم عمليًا. وإذا قدمت الشرطة خطة جدية فسندرس بشكل إيجابي تنفيذ ذلك بواسطة الشرطة. وإذا لم تفعل، فإن الحرس سيعمل تحت وزارة الأمن القومي".

وقالت مصادر في جهاز الأمن إن بن غفير يريد تعيين القائد السابق لوحدة "مجيلان"، أفينوعام أمونا، وهو برتبة عقيد في الاحتياط، قائدا لـ"الحرس القومي". 

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن أمونا قال لجنود تحت إمرته قبيل هجوم على قطاع غزة إنه "أقتلوهم أثناء هروبهم" في إشارة إلى الفلسطينيين. 

وأضافت الصحيفة أنه عندما تولى أمونا قيادة "مجيلان" طلب عدم تعيين مجندة كمتحدثة باسم الوحدة وإنما متحدث، وذلك على خلفية تزمته الديني.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر