قيادات بأراضي48: ما حدث مع العصيبي هو تمثيل لسياسة "بن غفير" وميليشياته

النقب


  • السبت 1 أبريل ,2023
قيادات بأراضي48: ما حدث مع العصيبي هو تمثيل لسياسة "بن غفير" وميليشياته
النقب

توجه حشد من الفلسطينيين بأراضي48 إلى خيمة عزاء الشهيد محمد العصيبي في حورة بالنقب لتقديم واجب العزاء.

وقال النائب يوسف العطاونة إن الطبيب محمد العصيبي قتل بدم بارد وتمت تصفيته في الأقصى، مفندًا ادعاءات الشرطة الإسرائيلية.

وطالب العطاونة خلال حديثٍ خاص مع الجرمق بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة إطلاق النار على الطبيب العصيبي.

 وتابع، "نحن على ثقة أن محمد لم يقم بأي عمل ومتأكدين أن ما حدث هو الاعتداء عليه وتصفيته، ندين هذا العمل الإجرامي لن نفرط بأبنائنا وسندافع عن الوجود العربي ونرفض سياسة بن غفير وميليشياته، نحن أصحاب هذا الوطن ولن نستجيب لمحاولات التهجير والترحيل وقتل أولادنا".

وقال النائب أيمن عودة الذي تواجد في خيمة عزاء الشاب العصيبي لـ الجرمق: "هذا الشاب ذهب إلى الأقصى في يوم الجمعة بنية الصلاة، ورفض الظلم تجاه تلك الفتاة، الشرطة تريد أن تقتل وتعربد فقط".

وأضاف عضو القائمة الموحدة وليد الهواشل لـ الجرمق، "الشرطة تحاول أن تكتم الحقيقة، ونطالب بنشر توثيق الكاميرات لنعرف ما جرى، وطالبنا بفتح تحقيق رغم  أننا لا نعول كثيرًا".

وفندت عائلة الشهيد محمد العصيبي من قرية حورة بالنقب ادعاءات الشرطة الإسرائيلية حول مقتل نجلها برصاص شرطة الاحتلال قرب المسجد الأقصى خلال ساعات مساء أمس الجمعة.

وطالبت عائلة العصيبي في حديثٍ مع الجرمق بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مكان إطلاق النار على نجلها، وذلك لنفي رواية الشرطة الإسرائيلية.

وقال أحمد العصيبي عم الشهيد في حديثٍ خاص مع الجرمق: "محمد أنهى دراسته بالطب منذ شهر وعاد إلى الديار ليعيش هنا براحة، وذهب إلى القدس ليؤدي صلاة الشكر لله".

وتابع، "أصابته رصاصة وغدرت به من غير سبب، الشرطة تقول إنه حاول أن يخلص السلاح من أحد أفرادهم وهذا غير صحيح".

وأردف، "فليقوموا بفحصوا الكاميرات الموجودة في المكان، غير صحيح أن ذلك حصل، طالبنا بإحضار الكاميرات لإثبات كل العملية".

وأضاف في ختام حديثه مع الجرمق، "لا يوجد زقاق لم تزرع فيه كاميرات المراقبة في القدس، ونحن نريد أن يتم فحص الكاميرات".

وفي وقت سابق، أعلن مجلس حورة الحداد لمدة يومين، حيث قال المجلس في بيانه إن الشاب محمد هو طبيب أنهى مؤخرا دراسة الطب في رومانيا، وارتقت روحه إلى بارئها في باحات المسجد الأقصى المبارك، برصاصات غادرة دون ذنب، سوى كونه جاء إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للصلاة والتعبد في ليلة من ليالي رمضان الفضيلة.

وأضاف البيان أن إطلاق النار على الدكتور محمد وهو إنسان أعزل ولا يحمل سوى سجادة الصلاة، هو تعدٍ سافر على المواطنين الأبرياء، واعتداء لا مبرر له، ودليل آخر على التوجه العنصري للشرطة الاسرائيلية ضد المواطنين العرب وسهولة الضغط على الزناد عندما يدور الحديث عن مواطن عربي.

وأضاف المجلس أنه وبعد جريمة قتل الدكتور العصيبي فإن المجلس المحلي إدارة وأعضاءً يعلن الحداد الرسمي في البلدة وإغلاق مكاتب المجلس وجميع المؤسسات العامة، لمدة يومين اليوم السبت وغداً الأحد.

ودعى المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة، تضم طبيباً شرعياً منتدباً من عائلة المغدور، لتقصي حقيقة ما جرى، ومحاسبة من أطلقوا النار على ابن حورة المغدور، وتقديمهم للعدالة على فعلتهم النكراء.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر