كيف تم تكذيب رواية الشرطة الإسرائيلية حول إعدام العصيبي بشهادات بعضها إسرائيلية؟

حورة


  • السبت 1 أبريل ,2023
كيف تم تكذيب رواية الشرطة الإسرائيلية حول إعدام العصيبي بشهادات بعضها إسرائيلية؟
الشهيد العصيبي

قال قائد سابق في الشرطة الإسرائيلية إنه لا يعقل ألا يكون هناك كاميرات مراقبة وثقت ما حدث في القدس أمس، وتسبب بارتقاء الشاب محمد العصيبي من قرية حورة بالنقب قرب المسجد الأقصى.

وقال القائد السابق في شرطة الاحتلال بالقدس "يائير يتسحاكي": "لا أصدّق أنه لا يوجد توثيق لكاميرات المراقبة في موقع إطلاق النار على مداخل الأقصى، أنا بنفسي أقمت شبكة توثيق الكاميرات في هذا المكان خلال فترة عملي".

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية صورة تظهر وجود 4 كاميرات مراقبة عند باب السلسلة وهو المكان الذي جرى إطلاق النار على العصيبي فيه، لتفند بذلك ادعاءات شرطة الاحتلال.

وشدد شهود عيان في وقت سابق على أن الشهيد العصيبي حاول الدفاع عن فتاة اعتدت عليها قوات الشرطة الإسرائيلية في الأقصى ولم ينفّذ عملية.

وفندت عائلة الشهيد محمد العصيبي من قرية حورة بالنقب ادعاءات الشرطة الإسرائيلية حول مقتل نجلها برصاص شرطة الاحتلال قرب المسجد الأقصى خلال ساعات مساء أمس الجمعة.

وطالبت عائلة العصيبي في حديثٍ مع الجرمق بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مكان إطلاق النار على نجلها، وذلك لنفي رواية الشرطة الإسرائيلية.

وقال أحمد العصيبي عم الشهيد في حديثٍ خاص مع الجرمق: "محمد أنهى دراسته بالطب منذ شهر وعاد إلى الديار ليعيش هنا براحة، وذهب إلى القدس ليؤدي صلاة الشكر لله".

وتابع، "أصابته رصاصة وغدرت به من غير سبب، الشرطة تقول إنه حاول أن يخلص السلاح من أحد أفرادهم وهذا غير صحيح".

وأردف، "فليقوموا بفحصوا الكاميرات الموجودة في المكان، غير صحيح أن ذلك حصل، طالبنا بإحضار الكاميرات لإثبات كل العملية".

وأضاف في ختام حديثه مع الجرمق، "لا يوجد زقاق لم تزرع فيه كاميرات المراقبة في القدس، ونحن نريد أن يتم فحص الكاميرات".

وقال مجلس حورة في بيان أصدره اليوم إن إطلاق النار على الطبيب محمد وهو إنسان أعزل ولا يحمل سوى سجادة الصلاة، هو تعدٍ سافر على المواطنين الأبرياء، واعتداء لا مبرر له، ودليل آخر على التوجه العنصري للشرطة الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين بأراضي48 وسهولة الضغط على الزناد عندما يدور الحديث عن مواطن فلسطيني بأراضي48.

وأضاف المجلس أنه وبعد جريمة قتل الدكتور العصيبي فإن المجلس المحلي إدارة وأعضاءً يعلن الحداد الرسمي في البلدة وإغلاق مكاتب المجلس وجميع المؤسسات العامة، لمدة يومين اليوم السبت وغدًا الأحد.

ودعى المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة، تضم طبيبًا شرعيًا منتدبًاً من عائلة المغدور، لتقصي حقيقة ما جرى، ومحاسبة من أطلقوا النار على ابن حورة المغدور، وتقديمهم للعدالة على فعلتهم النكراء.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر