إطلاق حملة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة


  • الأربعاء 29 مارس ,2023
إطلاق حملة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة
وليد دقة

أعلنت عائلة الأسير والمفكر وليد دقة، وبالتعاون مع الجهات المختصة، عن حملة للمطالبة بإطلاق سراح نجلها حيث يواجه دقة وضعًا صحيًا خطيرًا، بعد أن تم الكشف في كانون الأول 2022، عن إصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظم، ويعرف بالتّليف النّقوي وهو مرض يصيب نخاع العظم.

ولا يزال الأسير دقة تحت الحراسة المشددة في مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان على أجهزة التنفس الاصطناعي، بعد تدهور عمل أجهزته الحيوية، وخاصة الكلى والرئتين ونقص نسبة الدم.

ويُشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة من مدينة باقة الغربية في أراضي.

وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة الذي انهى زيارته للأسير دقة اليوم، أن وليد يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله الى المستشفى كان بسبب معاناته من دوخة وانخفاض بالهيموجلوبين، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى ومؤشر فحص الدم كان حينها 7.

وقال عجوة " أبلغني وليد أنه تم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله للمستشفى، وتم إدخال انبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة الى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث ".

وأضاف عجوة " وليد يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أكسجين للتنفس عن طريق الأنف له، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الأطباء لسبب الالتهاب الرئوي الحاد، وهناك نزول يومي في وزنه ".

وجددت الهيئة دعوتها للتحرك الفوري لانقاذ حياة الاسير القائد وليد دقة، وأن يكون هناك تدخل فوري للإفراج عنه، حتى يتم تشخيص حالته بشكل حقيقي، ونقله للعلاج اللازم والمناسب في احدى المستشفيات المؤهلة لذلك.

والخميس الماضي، نقل الأسير وليد دقة إلى مشفى برزلاي الإسرائيلي بعد تعرضه لانتكاسة صحية، حيث قالت زوجته سناء سلامة دقة، "إن إدارة مصلحة السجون نقلت زوجها الخميس الماضي إلى مشفى برزلاي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن نقله للمشفى جاء بشكل متأخر جدًا نسبة لوضعه الصحي، حيث وصل وليد إلى المشفى مصابًا بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد وهبوط بمؤشرات الجسد الحيوية.

وتابعت سلامة دقة في حديث سابق للجرمق، "وليد الآن يخضع للعلاج بالمضادات الحيوية ويحتاج لأيام لكي يستعيد توازنه وتعود مؤشرات جسده الحيوية للأداء الوظيفي"، مضيفة، "وليد موجود في غرفة تشبه العناية المركزة مزودة بممرضة وهو مربوط بأجهزة متصلة بجهاز قياس مؤشرات جسده الحيوية ليتم تدارك أي تدهور قد يطرأ على وضعه الصحي".

وأوضحت سلامة دقة بأن العائلة الآن تعيش على الأمل وتنتظر بأن يستجيب وليد للعلاج وأن يتحسن حتى لو بشكل بطيء"، لافتة إلى أن، "تأخيرًا بوصول الأدوية الخاصة بمرض وليد الأساسي وهو التليّف النقوي كان السبب بتأخير تزويده بالدواء اللازم".

وتابعت سلامة دقة للجرمق، "لو تم نقل وليد إلى المشفى في الوقت الصحيح لربما تمت السيطرة على الالتهاب الرئوي بالوقت المناسب، ولكن بسبب مماطلة نقله للمشفى، فقد وصل في حالة هبوط في كل مؤشرات جسده الحيوية وخطرًا هدد حياته، ولذلك يتطلب أن يظل أيام طويلة تحت المراقبة حتى يستعيد جسده التوازن المطلوب وحتى تعود أجهزته للعمل كما يجب".

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر