استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الإعلان عن اتفاق بين "نتيناهو"و"بن غفير" لتشكيل ميليشيات تحت اسم "حرس وطني" مقابل وقف التعديلات القضائية.

وقالت المتابعة في بيان أصدرته: "محك النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية هو إلغاء قانون القومية وسياسية التمييز وتصفية الاحتلال، حذر محمد بركة من خطورة الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإقامة ميلشيات فاشية تأتمر بأوامر الوزير الفاشي، ومدى خطورتها الكارثية على الجماهير العربية بوصفها ذروة التصعيد الفاشي لهذه الحكومة".

وأضاف بركة في البيان الذي نشرته المتابعة، "المخاطر على مكانة وحقوق الجماهير العربية في إسرائيل، تتصاعد في ظل سياسة حكومة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش الفاشية، في سياق الهجمة غير المسبوقة التي تقودها هذه الحكومة، بلغ هذا التصعيد الفاشي ذروته عندما أعلن عن إقامة ميلشيا شخصية تحت أمر بن غفير، المدان بالإرهاب ضد العرب".

وأردف، "الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإضفاء شرعية رسمية لعصابات مسلحة نيو- فاشية، هي تهديد وجودي مباشر من قبل دولة إسرائيل، للمواطنين ككل، وللجماهير العربية بشكل خاص".

وتابع، "هذه العصابات يمكن أن تتحول إلى أداة سياسية بيد اليمين الفاشي لقمع كل مقاومة ديموقراطية لسياسته، هذه العصابات من الممكن أن تعمل بخدمة الوزير المدان بالإرهاب، في أيالون واللد في آن، في القدس الغربية والشرقية كذلك".

رابط مختصر

اترك تعليق