حذر مسؤولون إسرائيليون من احتمالية وقوع عمليات في الضفة الغربية و"إسرائيل" على المدى القريب قبيل شهر رمضان.

ووفق ما ورد على "كان 11" العبرية فإن السلطات الإسرائيلية أعدت قائمة تحمل أسماء مقاومين فلسطينيين، مضيفةً، "قرّر المسؤولون الأمنيون بشأنها، أنه بحلول بداية شهر رمضان؛ يجب أن يكونوا إما خلف القضبان، أو موتى".

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية": "قلق كبير لدى رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة، أشار ضباط المخابرات الذين حضرو لقاء أمني إلى أن عدد العمليات التي نُفِّذت منذ بداية العام، أعلى كذلك من الفترة نفسها من العام الماضي، وسلوك الوزراء يؤجج الوضع".

وأضافت الصحيفة، "بحسب التقديرات الاستخباراتيّة التي قُدّمت في اللقاء، هناك عدد كبير من التنبيهات بشأن عمليات قد تُنفَّذ داخل الضفة الغربية، ونيّة لتنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل".

وعبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم من تصرفات وتصريحات بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وتابعت "هآرتس" في التقرير، "في الوقت ذاته الذي أدت فيه أعمال الشغب في حوارة إلى زيادة حدّة التوتر في المنطقة، اتصلت عناصر أمنية بارزة بوزير الأمن يوآف غالانت في الأيام الأخيرة وادعوا أن بعض الوزراء يصعّبون محاولات إحلال الهدوء على الأرض".

وقال المسؤولون وفق ما أوردته الصحيفة: "قرار هدم المنازل في القدس قبل أسبوع من رمضان هو تجاهل كامل للموقف المهنيّ ولعواقب هذه الخطوة في الضفة الغربية وقطاع غزة".

رابط مختصر

اترك تعليق