الصحفية صابرين ذياب تواجه اعتداءات متزايدة من شرطة "إسرائيل"


  • الأحد 23 مايو ,2021
الصحفية صابرين ذياب تواجه اعتداءات متزايدة من شرطة "إسرائيل"

اعتدت صباح اليوم قوة "إسرائيلية" من حرس الحدود على منزل الصحفية صابرين ذياب بمدينة طمرة واعتقلتها بتهمة تحريض الشباب على المشاركة في المظاهرات والاحتجاجات بالمدينة.

ونفت ذياب في حديثٍ للجرمق تهديدها عنصر من حرس الحدود، وهي واحدة من التهم التي وجهتها لها الشرطة "الإسرائيلية" خلال التحقيق.

وفي توضيحها للأحداث قالت إن خلال الأحداث الأخيرة كان هناك إشاعة بتراجع شخص من طمرة عن العمل مع قوة حرس الحدود.

وتتابع الصحفية ذياب أنها وضمن عملها، تواصلت مع ذلك الشخص، الذي نفى لها تراجعه عن العمل مع حرس الحدود، فيما انتهت المكالمة على ذلك، لكن الشرطة "الإسرائيلية" قالت بأن هذه المكالمة تضمنت تهديدًا للشرطي وهو ما نفته.

وأشارت إلى أن الشرطة تعاملت معها بطريقة مستفزة، بسبب عدم امتلاكهم أدلة تثبت عليها أي تهمة، وأن الشرطة هددتها بأنها لن تخرج من التحقيق فيما لو تم اعتقالها مرًة أخرى.

وأفادت أن ضابط الشرطة قال للمحقق أمامها "يجب أن يبدأ الاعتقال الإداري في إسرائيل".

وأضافت ذياب في حديثٍ للجرمق إنها ليست المرة الأولى التي تعتقلها الشرطة "الإسرائيلية" فيها.

ولفتت إلى أن جهاز الشاباك كان قد اعتقلها قبل شهر ونص، وأنها تعرضت للتحقيق لمدة 13 ساعة، وخرجت بشروطٍ مقيدة في حينه، بتهمة علاقات مع جهات معادية ل"إسرائيل".

وذكرت ذياب أن تلك الشروط تمحورت بالإقامة الجبرية، ومنعها من التواصل مع أسماءٍ محددة من الصحفيين خارج فلسطين، ومع السفير الروسي في تل أبيب في فترة الإقامة الجبرية نظرًا لعلاقتها الجيدة معه، وأن تعود للتحقيق بعد يومين من الإفراج عنها.

وتابعت قائلة أنها التزمت وذهبت للتحقيق بالناصرة، وأنها منذ ذلك الوقت لم تتواصل مع زملائها الصحفيين الذين منعت من التواصل معها.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر