"تنظيم زيارات لعائلاتهم"..الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي48 تشرع بتنظيم فعاليات إسنادية للأسرى

الأسرى


  • الأربعاء 15 مارس ,2023
"تنظيم زيارات لعائلاتهم"..الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي48 تشرع بتنظيم فعاليات إسنادية للأسرى
الأسرى

شرعت الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي48 (الرابطة في الداخل الفلسطيني) بسلسلة فعاليات إسنادية للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، والتي بدأت بتنظيم زيارات لعائلات الأسرى.

ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في أراضي48 إلى زيارة منزل الأسير وليد دقة في مدينة باقة الغربية يوم الجمعة القادم، وذلك بعد تنظيم زيارة الأسبوع الماضي إلى منزل الأسيرين إبراهيم ومحمد اغبارية.

ويقول عضو حركة كفاح سامي ناشف، "هذه الفعاليات نوجه من خلالها رسالة للفلسطينيين في الداخل لتوعيتهم حول أوضاع الأسرى والإضراب الذي سيشرعون به الأسبوع المقبل، وبدأت هذه الفعاليات بتنظيم زيارات لعائلات الأسرى".

ويتابع للجرمق، "الأسرى لن يُتركوا وحدهم في معركة الكرامة دون دعم، ودعم الأسرى يبدأ من دعم عائلاتهم، فعندما يستقبل الأسرى أهاليهم ويجدهم بمعنويات عالية، يتم شحذ معنوياته أيضًا".

ويضيف للجرمق، "فعاليات إسناد الأسرى لا تقتصر فقط على زيارات عائلات الأسرى، ولكن هذه البداية فقط، وإنما سننطلق في الأيام القادمة بتنظيم تظاهرات، ولكن البداية كانت لتوعية أهالي الـ48 حول ما يحصل للأسرى من تنكيل".

ويردف، "الآن نقوم بتوعية الجماهير لنخرج بفعاليات نصرة للأسرى بشكل يلائمهم، ولتتحول احتجاجاتنا لأداة ضاغطة على الدولة التي ارتكبت جرائمها بحق الأسرى وسحبت منهم العديد من الامتيازات".

ويتابع للجرمق، "الجماهير تعلم أن هناك إضراب ولكن في الحالة العادية يمكن أن يمروا عن الخبر دون أن يكترثوا، ولكن عندما يصبح هناك فعالية إسنادية قريبة منهم وفي منطقتهم فتجدهم حاضرين".

ويؤكد ناشف للجرمق أن الفعاليات في كل أسبوع ستزداد زخمًا وعددًا، قائلًا، "قضية الأسرى متفق عليها من كل الفلسطينيين في الداخل والضفة وغزة، وبين الأحزاب"

ويُشير ناشف للجرمق إلى أن المؤسسات والقيادات الفلسطينية في أراضي48 تتجاوب مع الفعاليات المعلن عنها للأسرى، منها لجنة المتابعة، مستدركًا، "المؤسسات تتجاوب ولكن الأهم أن يستمر التجاوب، هناك مؤسسات تعمل وتبقى تعمل حتى النهاية، وهناك مؤسسات يتم الضغط عليها من الكيان الصهيوني".

ويقول للجرمق، "كل مؤسسة أو جمعية تتلقى دعم من السلطات الإسرائيلية ستتعاطف في البداية مع القضية ولكنها لم تستمر في مساندة الأسرى حتى النهاية".

ويختم ناشف للجرمق، "الأحزاب والقوى الوطنية جميعها تتفاعل مع قضية الأسرى، رغم الاختلافات السياسية إلا أن قضية الأسرى هي القضية التي يتوحد عليها الكل الفلسطيني".

ويُشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يواصلون احتجاجاتهم ضد سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية وسياسات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لليوم 30 على التوالي.

وقرر الأسرى اليوم إرجاع وجبات الطعام واستمرار عقد الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان لها، إن خطوات الأسرى اليوم تتمثل في ارتداء ملابس "الشاباص"، وإرجاع وجبات الطعام، واستمرار الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن.

وانطلقت مساء الثلاثاء، فعاليات "ثلاثاء الحرية"، إسنادا لخطوات الحركة الأسيرة في السجون، حيث نفذ الأسرى خطوة "الإرباك الليلي" بهتاف واحد "حرية"، ضمن خطوات العصيان المستمرة.

وأبلغت إدارة السجون لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنة.

وعلى ضوء ذلك، أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأعلنت لجنة الطوارئ عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بـ"العصيان"، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

وشرع الأسرى في 14 شباط/فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير، وفعليا بدأت إدارة السجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ4760 أسيرا فلسطينيًا، بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر