عايدة توما تؤكد أن تشكيل "كتيبة متطوعين" في اللد هي محاولات تأسيس لميليشيات مسلحة

عايدة توما


  • الاثنين 6 مارس ,2023
عايدة توما تؤكد أن تشكيل "كتيبة متطوعين" في اللد هي محاولات تأسيس لميليشيات مسلحة
عايدة توما

استنكرت النائبة عايدة توما إعلان "بن غفير" عن "كتيبة متطوعين" في اللد لزيادة عمل الشرطة الإسرائيلية في المدن التي يسكنها فلسطينيون ويهود.

وقالت في بيان أصدرته: "هذا القرار هو تطبيق فعلي لمحاولات مؤسسات اليمين الاستيطاني  لتأسيس ميليشيات وعصابات مدنية مسلحّة تحت مُسمى الحرس القومي، هذه المرّة تحت غطاء كتائب شرطية تطوعيّة".

وتابعت، "الحقيقة الوحيدة هي أن بن غڤير يريد إشغال المدن المختلطة عن سبق الإصرار والترصُد، فهو الوكيل الاوَّل لتسليح المدنيين وعسكرة الحيِّز المدني؛ في القدس والنقب، هذه ليست ميليشيات دفاعية إنما هجومية هدفها إشغال الشارع والضرب بيد من حديد المواطنين العرب".

وأضافت، "نحنُ لم ولن ننسى أنَّ العصابات الاستيطانية المسلحَّة كانت موجودة فعليًا في اللد وعكّا والقدس وغيرها من المُدن الفلسطينية والمختلطة في ايّار 2021، ودخلت هذه المدن بحماية ووساطة قيادة المستوطنين التي تجلس اليوم في الحكومة؛ ولم ننسى تغريدة وزير الشرطة آنذاك ورئيس الكنيست اليوم أمير أوحانا الذي طالب بإطلاق سراح قتلَة الشهيد موسى حسّونة، وأثنى على أهميّة تسليح المواطنين".

وأردفت، "هذه الحكومة الفاشيَّة تتحمل مسؤولية أي تصعيد في القدس أو اللد أو النقب أو الضفَّة وغيرها من البلدان، من يعمل على إشعال النيران وعسكرة المدنيين وترسيخ العقلية العدوانية الأمنية تجاه المواطنين العرب، ويعمل منذ أشهر لترهيب المجتمع من شهر رمضان الكريم لدبّ حالة الرعب خدمةً لأجنداته، هو المُلام الأول لأي مواجهات تحصل".

وكانت قناة "كان" العبرية قد ذكرت اليوم الإثنين أنه تم الكشف خلال لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي عن تدريب الشرطة الإسرائيلية كتيبة من المتطوعين "المدنيين" من سكان مدينة اللد اليهود للاستعداد لمواجهة "توترات محتملة" خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت القناة إن المواد التي تلقتها اللجنة البرلمانية التي يرأسها عضو الكنيست، تسفيكا فوغل من حزب (عوتسماه يهوديت) تظهر أن "الشرطة دربت ومولت في الأشهر الأخيرة كتيبة من المتطوعين من مدينة اللد". 

واستنكر عضو بلدية اللد وعضو اللجنة الشعبية محمد أبو شريقي هذه الخطوة، قائلًا، "منذ هبة الكرامة، تلوح في الأفق مخططات لتشكيل وحدات لتأجيج الأوضاع في مدينة اللد، فرئيس البلدية لا يكفي بتشكيل الميليشيات المتطرفة ضد العرب، وإنما يريد تأجيج الاوضاع فهو مقبل على انتخابات المجالس المحلية في المؤسسة الظالمة ويريد صنع مشاكل مع العرب".

ويتابع للجرمق، "هذه الوحدات لا نرى منها خيرًا وتأتي للتضييق علينا والتنكيل بنا وبمقدساتنا، نحن ندرك أن رئيس البلدية يريد تأجيج الأوضاع، ولكننا سنقف سدًا منيعًا للدفاع عن أنفسنا".

ويضيف، "رئيس بلدية اللد أصدر بيانًا أيضًا يريد ملاحقتنا والتضييق علينا ومنعنا من الصلاة خارج المساجد خلال شهر رمضان، كأننا نحن نسيطر على أراضي البلدية، ويريد منعنا من الصلاة خارج المسجد الذي لا يتسع للمصلين بدلًا من إعطائنا مساحات للتوسع عليها".

ويضيف للجرمق، "نقول لرئيس البلدية إن أوقافنا ومسجدنا خط أحمر، ولا نسمح لرئيس البلدية أن يمس هذه الأوقاف والمقدسات، نحن مقبلون على رمضان وأعداد المصلين تزداد، ولكن رئيس البلدية لا يريد الخير لنا".

ويضيف، "هناك نية مبيتة لتشكيل عصابات وميليشيات تقوم بالتضييق على الوسط العربي، لقمعنا والتنكيل بنا، وسنلتئم في اللجنة الشعبية وفي بلدية اللد وسنعلن عن تشكيل لجان حراسة للدفاع عن أنفسنا".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر