أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى يواصلون لليوم الـ 15 على التوالي خطوات العصيان المدني التي أعلنوا عنها رفضًا واحتجاجًا على سياسات وزير الأمن الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" ضدهم.

وقالت الهيئة في بيان لها: "يواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الـ15 على التوالي، خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير المتطرف (بن غفير)، وضمن خطواتهم المُقرة، يُغلق الأسرى اليوم الأقسام، بحيث تتوقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها أنظمة السّجن".

وأشارت الهيئة في البيان إلى أن الأسرى يرتدون زي "الشاباص"، في رسالة منهم إلى استعدادهم للمواجهة الجماعية.

وتابعت، "يُشار إلى أنّ الأسرى شرعوا بخطوات العصيان منذ الرابع عشر من شباط / فبراير الجاري، وستكون مفتوحة وفقًا للبرنامج الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل".

إجراءات "بن غفير"..

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن "بن غفير" أعلن مجموعة من الإجراءات التي بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بتنفيذها ومنها: "التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وتم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة)".

ومن بين الإجراءات أيضًا، "تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت عمليات الاقتحام والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية".

ولفت البيان إلى أنه المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية أحد الإجراءات بحق الأسرى، مضيفًا، "‏ضاعفت عمليات العزل الإنفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى إنها قامت بسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، وضاعفت من عمليات تنقيل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاصّ، وهددت بعض السّجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت".

رابط مختصر

اترك تعليق