وليد طه يؤكد أن حكومة سموتريتش بن غفير تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين في حوارة

نابلس


  • الاثنين 27 فبراير ,2023
وليد طه يؤكد أن حكومة سموتريتش بن غفير تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين في حوارة
حوارة

استنكر النائب وليد طه عن القائمة العربية الموحدة اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة قرب نابلس والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة المئات، كما أسفرت عن إحراق عشرات المنازل والمركبات.

وقال طه في بيان له، "حكومة نتنياهو بن غفير وسموترتش تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم الوحشية التي تمارسها عصابات المستوطنين الارهابية في حوارة وفي كافة المناطق الفلسطينية المحتلة!".

وتابع، "إن أسلوب إشعال الحرائق والنيران، هو ذات الأسلوب الذي استعملته نفس عصابات الإجرام عندما أحرقت عائلة الدوابشة وقتلت وأحرقت الطفل أبو خضير!".

وأضاف، "حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 67 وحتى يومنا هذا، مارست الاحتلال وعززت الاستيطان وضيّقت فرص السلام، وهي أيضاً مارست التمييز والتهميش والاهمال وسنّت القوانين العنصرية الظالمة بحق أبناء مجتمعنا العربي في الداخل، وأمام هذا المشهد، كان على السياسين العرب أن يختاروا بين دعم حكومة سيئة أو أن تُفرض عليهم حكومة أسوأ منها، وهذا الذي فعلته القائمة العربية الموحّدة التي حذرت دائماً في ما مضى، من أن تعاون القوائم العربية التي شكلت سابقاً ثلاثي المشتركة، مع الليكود ومع الأحزاب المتدينة المتحالفة معه، سيأتي حتماً بالويلات والدمار وبالقوانين العنصرية على شعبنا وعلى مجتمعنا، لأن حكومة يرأسها نتنياهو وفيها بن غڤير وسموترتش ومجموعة من الفاشيين والمتطرفين، ستكون بكل تأكيد أكثر سوءًا من أي حكومة سيئة أخرى!".

وأردف، "في ظل تزايد عمليات القتل في مجتمعنا العربي، وفي ظل الهجمة الشرسة للقوانين العنصرية التي تشنها هذه الحكومة ضد أبناء شعبنا ومجتمعنا، وفي ظل الهجمة الشرسة على النقب وتوزيع مئات أوامر الإخلاء والهدم، وفي ظل الجرائم المتكررة للاحتلال ولقطعان المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فلا بأس بأن تُعيد الاحزاب العربية التي شكلت المشتركة الثلاثية سابقاً حساباتها من جديد، وأن تتحمل مسؤولية فعلتها بالتعاون والتنسيق مع نتنياهو وتمهيد الطريق أمامه للعودة بهذه الحكومة القبيحة العنصرية المجرمة!".

ويُشار إلى أن ويُشار إلى أن عصابات المستوطنين اعتدت أمس على بلدات حوارة وبورين وزعترة قرب نابلس بالغاز والحرق والطعن وإطلاق الرصاص على الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة المئات بالاختناق والطعن.

وأحرقت جماعات المستوطنين عشرات المنازل والمركبات في بلدة حوارة وذلك بحماية قوات الاحتلال التي رافقت المستوطنين.

وجاء ذلك في أعقاب مقتل مستوطنين بعملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة أمس، حيث أعلنت جماعات المستوطنين عن مسيرة اتجهت لبلدة حوارة في أعقاب العملية.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر