يواصل الأسرى في السجون الإسرائيلية خطواتهم الاحتجاجية والرافضة لسياسات مصلحة السجون الإسرائيلية وقرارات وزير الأمن الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" لليوم الـ 12 على التوالي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: "وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال، والمنبثقة عن كافة الفصائل، فإنّ الأسرى اليوم يُنفّذون خلال الوقت المحدد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت (العدد)، جلسات تعبئة وتنظيم، وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة)".

وأشارت لجنة الطوارئ العليا إلى أنّه لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة، وأن قضيتهم الأساس، ومطلبهم الجذري هو الحرّيّة. 

ومنذ تاريخ 14/2/2023، شرع الأسرى في السجون الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت مصلحة السّجون الإسرائيلية وتحديدًا في سجن (نفحة) البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".

إجراءات "بن غفير"..

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن "بن غفير" أعلن مجموعة من الإجراءات التي بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بتنفيذها ومنها: "التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وتم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة)".

ومن بين الإجراءات أيضًا، "تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت عمليات الاقتحام والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية".

ولفت البيان إلى أنه المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية أحد الإجراءات بحق الأسرى، مضيفًا، "‏ضاعفت عمليات العزل الإنفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى إنها قامت بسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، وضاعفت من عمليات تنقيل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاصّ، وهددت بعض السّجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت".

رابط مختصر

اترك تعليق