ترجمة خاصة-كشف موقع "دافار" أن 34 ألف لاجئ أوكراني يعيشون في "إسرائيل"، بينهم 14 ألف لاجئ فروا إلى "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

وبحسب الموقع فإن، "غالبية اللاجئين الأوكران، يشعرون بتذمرٍ كبير، بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في اسرائيل، فهم يعانون الفقر والضائقة النفسية ونقص السكن وانعدام الأمن الغذائي، وعدم توفير خدماتٍ طبية لهم، وفرض قيود على تشغيلهم ما يضطر بعضهم إلى اللجوء الى الدعارة والتجارة بالبشر، بسبب عدم توفير احتياجاتهم الحياتية والأساسية، وعدم الاستجابة لمطالبهم". 

وبحسب الموقع العبري، فإن وزارة الداخلية الاسرائيلية قررت اتخاذ سياسة جديدة، تجاه اللاجئين الأوكران، بموجبها يمنعون من العمل لمدة 90  يومًا منذ وصولهم الى اسرائيل، ما أدى إلى صعوبات أمامهم، في إيجاد عملٍ قانونيّ، وهذا بدوره أدى ببعضهم للجوء إلى اعمالٍ غير أخلاقية واستغلالية، مثل الدعارة والتجارة بالبشر.

ويشير الموقع في تقرير ترجمه موقع "الجرمق الإخباري" إلى أن القيود التي فُرضت على تشغيل اللاجئين الأوكران، تسببت بضائقة اقتصادية كبيرة لهم، وفقر وانعدام الأمن الغذائيّ، ويُذكر أن معظم اللآجئين الأوكران هنّ نساء، عددٌ كبير منهن أمهات لديهنّ أولاد، والقيود المفروضة على تشغيلهن حادّة أكثر، أما الأمهات اللواتي لديهن رضّع أو أبناء حتى جيل 3 سنوات فليس لديهن أي إمكانية للخروج للعمل.   

وبحسب الموقع، فإن، "اللاجئين الأوكران يعانون من نقص في الخدمات الطبية المقدمة لهم، رغم أن من بينهم مرضى وأصحاب أمراض مزمنة، ومن يحتاجون إلى خدماتٍ طبية خاصة، وقد رصدت إحدى المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين، حالات عديدة لمرضى ذوي أمراض مزمنة وصعبة، واجهوا صعوبات في تلقي علاجٍ طبي في اسرائيل، لأنهم غير مشمولين في العيادات الطبية الإسرائيلية، كما  أن التأمين الصحي الخاص لم يعد ممكنًا بالنسبة لهم بسبب التكلفة الباهظة، نسبةً لوضعهم الاقتصادي السيء". 

وقال الموقع العبري، إن، "عدد كبير من اللاجئين لا يمكنهم استئجار شقق سكنية، بسبب عدم قدرتهم في الالتزام بالقسط الشهري، وبعضهم ما يزال يسكن لدى عائلات إسرائيلية، لكنهم مجبرون في البحث عن سكن ثابت لهم، وليس هناك اي حلول من قبل الدولة لمساعدتهم في هذا الشأن".

وكشف الموقع العبري عن أن، "غالبية اللاجئين الاوكران هن نساء، ويتواجدن في دائرة الخطر، خشية الوقوع ضحية عصابات التجارة بالبشر، والعمل في الدعارة"

وبحسب تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية للعام 2022، أظهر أن "إسرائيل" تحتل المرتبة الثانية في التجارة بالبشر للعام الثاني على التوالي، وأظهر التقرير الإهانات والمسّ التي تتعرض لها النساء من أصل روسي واوكراني وارتيريا اللواتي تتواجدن في "إسرائيل"، بسبب المسّ بهن في مجال التجارة بالبشر".

وذكر الموقع، أنه، "مع مرور الوقت يشتد الوضع النفسي للاجئات وأولادهن نحو الأسوأ، فالنساء لا يتلقين العلاج بسبب الصدمة التي تعرضن لها جراء الحرب، وضائقة نفسية بسبب الهجرة إلى بلاد جديدة، بدون إطار يحتوي هؤلاء اللاجئين للتكيف مع الواقع الجديد، كما أن معظم  أولاد اللاجئين لا يتلقون التعليم في المدارس". 

وقال الموقع إن، "مديرة منظمة "أساف" طالبت "إسرائيل" العمل على تلبية احتياجات لاجئي اوكرانيا، ليعيشوا بكرامة وأمان، وتوفير الأمن الغذائي وأماكن عمل قانونية لهم، وإتاحة امكانية التواصل مع خدمات الصحة والرفاه لملاءمة احتياجاتهم".

رابط مختصر