مجزرة هدم في عرعرة النقب..هدم 7 منازل لعائلة الغول

النقب


  • الأربعاء 22 فبراير ,2023
مجزرة هدم في عرعرة النقب..هدم 7 منازل لعائلة الغول
عرعرة النقب

هدمت القوات الإسرائيلية ووحدات الهدم اليوم الأربعاء 7 منازل تعود لعائلة الغول في بلدة عرعرة النقب وذلك بحجة "البناء غير القانوني"، حيث شرّدت القوات نحو 70 فردًا بينهم نساء وأطفال من أفراد عائلة الغول.

وقال الناشط سلامة أبو عديسان الذي تواجد مع العائلة لحظة الهدم، "تم هدم 7 منازل والعائلات شُردت، وهناك نحو 70 شخصًا بينهم أطفال ونساء شُردوا بسبب الهدم".

وتابع للجرمق، "المنازل مبنية منذ عشرات السنين والحجة دائمًا هي البناء غير القانوني رغم أن المنازل تقع داخل الخارطة الهيكلية للقرية"، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية قامت باقتلاع أشجار زيتون للعائلة مزروعة منذ عشرات السنين.

وقال، "العائلات سوف تقيم خيام لإيواء الأطفال والنساء، ومن ثم سيتم إقامة خيمة اعتصام في المكان ستكون واسعة"، مضيفًا أن المنازل المهدومة هي لأبناء عمومة من أفراد عائلة الغول.

وبدوره، قال حسين الغول أحد أفراد العائلة للجرمق، "القوات هدمت 7 منازل وهي التي تأوي عشرات الأشخاص الذين يقطنون بها قبل قيام الدولة، والحجة دائمًا معروفة بناء غير مرخص، مع أن الأبنية موجودة منذ عشرات السنين وليست حديثة وبعضها مبني منذ الثمانينيات".

وتابع للجرمق، "لا خيار لنا سوى البقاء على هذه الأرض، السلطات تهدم وتُشرد ولكن نحن لا يوجد لنا بديل، سوى البقاء، خطة السلطات هي سرقة الأراضي وتشريد السكان وتركيزهم في أقل بقعة من الأرض".

ويُشار إلى أن السلطات الإسرائيلية بأذرعها المختلفة (الدوريات الخضراء ودائرة أراضي إسرائيل والشرطة الإسرائيلية) أخطرت خلال الأيام الأخيرة 450 منزلًا بالإخلاء تمهيدًا لهدمها بحجة "البناء غير القانوني" وذلك في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب.

وأخطرت السلطات الإسرائيلية مئات المنازل في قرى تل عراد والبقيعة وسعوة ورأس جرابا والفرعة وكرنب، وغيرها من القرى التي كان لها نصيب من الإنذارات.

وبدوره، عبّر النائب يوسف العطاونة عن قائمة الجبهة والعربية للتغيير عن، "الغضب العارم في النقب جرّاء مواصلة السلطات بتنفيذ جرائم هدم البيوت اليومية في النقب، كان آخرها صباح اليوم الاربعاء بهدم سبعة بيوت لعائلة الغول في قرية عرعرة النقب وتسليم أوامر الهدم لباقي البيوت في القرية وضواحيها كخطوة أولى ومقدِّمة لإخضاع الأهالي وترحيلهم عنوة".

وأكد العطاونة أن، "هذه البيوت تم بناؤها قديمًا وتقيم بها العائلات منذ عشرات السنين وبدلًا من أن تقوم الدولة بطرح تخطيط لتطويرها، تمارس سياسة الهدم والترحيل بذريعة التشجير أو ما يسمّى "بالتطوير"، المقصود منه مصادرة الأرض وسلب الأراضي والتطهير العرقي المرفوض جملة وتفصيلًا". 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر