بسبب التعديلات القضائية..مخاوف إسرائيلية من اتساع ظاهرة الانسحاب من الجيش الإسرائيلي

قوات الاحتلال


  • الأربعاء 22 فبراير ,2023
بسبب التعديلات القضائية..مخاوف إسرائيلية من اتساع ظاهرة الانسحاب من الجيش الإسرائيلي
قوات الاحتلال

تخشى قيادة الجيش الإسرائيلي من اتساع ظاهرة انسحاب عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي وضباطه بسبب معارضتهم لخطة "إضعاف القضاء"، حيث أعلن ضباط في الفترة الأخيرة ممن لا يحملون رتبًا رفيعة عن رفضهم الاستمرار في الخدمة العسكرية في صفوف الاحتياط بسبب الخطة بحسب ما ذكر المحلل العسكري الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل.

وقال هرئيل في تقرير له عبر الصحيفة إن ظاهرة انسحاب ضباط في الجيش الإسرائيلي ليست ظاهرة واسعة حاليًا، ولكن هناك مخاوف من اتساعها في حال تمت المصادقة على باقي التعديلات القضائية.

وبحسب هرئيل، فإن، "دخول الصراع السياسي حول الخطة إلى صفوف الجيش كان متوقعًا، بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة، والعرائض التي أصدرها جنرالات سابقون وضباط وجنود في الاحتياط وكذلك في الخدمة الفعلية، وفي أعقاب العريضة الاحتجاجية ضد الخطة التي وقع عليها المئات من عناصر الشاباك السابقين". 

وبرز في هذه الاحتجاجات الاستخدام الواسع لرموز عسكرية، مثل الثكل والرتب والزي العسكري، ومؤخر قام جنود سابقون شاركوا في حرب تشرين العام 1973 بسحب دبابة من موقع نصب تذكاري عسكري في هضبة الجولان المحتلة، بحسب هآرتس.

ورجح هرئيل في تقريره أن، "الغضب الهائل على خطوات نتنياهو، التي يعتبرها كثيرون أنها محاولة للقضاء على الديمقراطية، سيُترجم قريبا بخطوات من جانب جنود في الاحتياط تجاه الجيش الإسرائيلي". مضيفًا، أن "هناك جنودًا وضباطًا في الاحتياط الذين أرسلوا إلى مكاتب الارتباط العسكرية بلاغات عن وقف إجراءات تطوعهم".

وأشار إلى أن "الأمر المفاجئ هو أن ضباطًا تسرحوا من الجيش، برتبة لواء وعميد، يصرحون بموافقتهم على خطوات مثل الاستقالة من الجيش ورفض الخدمة العسكرية".

وبحسب لهرئيل، فإن، "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قلق من الظاهرة الحالية، التي قد تتسع الآن لأسباب سياسية، فقد برز خلال السنة الأخيرة في قسم من وحدات الاحتياط ظاهرة رفض خدمة رمادية، أي التهرب من الخدمة من دون التعبير عن موقف".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر