مخاوف إسرائيلية من انضمام فلسطينيي48 لصفوف المواجهة في الحرب القادمة

فلسطينيو48


  • الأحد 19 فبراير ,2023
مخاوف إسرائيلية من انضمام فلسطينيي48 لصفوف المواجهة في الحرب القادمة
هبة الكرامة

تتزايد المخاوف الإسرائيلية من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وسط تقديرات بشأن دفع حركات المقاومة الفلسطينية لإطلاق انتفاضة جديدة في الأسابيع المقبلة بمشاركة فلسطينيي48، وذلك على غرار  هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021.

وقال يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إن، "استراتيجية قوى المقاومة تتمثل بدفع المقدسيين وفلسطينيي الضفة الغربية ومناطق 48 لانتفاضة مسلحة في الأسابيع المقبلة، وبالتالي فسيكون لهم دور في المقاومة المسلحة، مما سيدفع بقوات أمن الاحتلال لمزيد من الانتشار في التجمعات العربية والمدن "المختلطة".

وبحسب مناحيم فإن حركة حماس تخطط لحملة متعددة المجالات ضد "إسرائيل"، يلعب فيها فلسطينيو48 دورًا مهمًا، رغم أن القوات الإسرائيلية استعدت بالفعل لهذا الاحتمال، وبدأ بإنشاء "الحرس الوطني" للتعامل مع حوادث العنف بين فلسطيني الداخل".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل أن، "سياسة حماس تتمثل بمشاركة الشعب الفلسطيني بأكمله في الحرب القادمة، ناقلا عن قادة حماس قولهم أن "غزة مثل اللد، وجنين مثل يافا، ورفح مثل الجليل، والخليل مثل القدس"، مع التركيز على القدس المحتلة، والمسجد الأقصى التي يجب أن تعيد إشعال النار بين فلسطينيي48، حتى لو ترددوا بالمشاركة في أحداث المواجهات، فإن حماس تخطط لفرضها عليهم من خلال تحريضها، ولن تتراجع".

ويزعم يوني بن مناحيم أن حركات المقاومة تشجع الهجمات في شرقي القدس، وتدعو وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي للفلسطينيين للقيام بهجمات ضد أهداف إسرائيلية، وبمجرد اشتعال القدس، سيكون من السهل جدًا على المقاومة إشعال جبهات أخرى ضد "إسرائيل"، الذي يزعم أنها ستركز هذه المرة على زيادة محاولات خطف جنود ومستوطنين من أجل تحسين فرصها في الترويج لصفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، وفرض شروطها عليها.

في الوقت ذاته، ذكر ذات الكاتب أن "الأحداث الميدانية في الأراضي المحتلة تشبه "قنبلة موقوتة"، حيث برز واقع أمني خطير في الضفة الغربية وشرقي القدس عقب ظاهرة الجماعات المسلحة والمقاومين المنفردين وحملة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، في المنطقة على وشك الانفجار، وتواجه "إسرائيل" تحديًا أمنيًا كبيرًا في الأسابيع المقبلة حتى شهر رمضان، وما زالت إسرائيل لم تتعافَ بعد من الهجمات المميتة الأخيرة".

المصدر: عربي 21

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر