الفحماوي الموحد يؤكد أن التحريض على نشطاء وقيادات من القدس والـ48 هو تحريض على الأرض وقدسيتها

الحراك الفحماوي الموحد


  • الأحد 19 فبراير ,2023
الفحماوي الموحد يؤكد أن التحريض على نشطاء وقيادات من القدس والـ48 هو تحريض على الأرض وقدسيتها
أراضي48

استنكر الحراك الفحماوي الموحد في بيان له التحريض عبر الإعلام العبري على قيادات ونشطاء من القدس وأراضي48 الذين ذكرهم موقع "الصوت اليهودي" في تقرير له زاعمًا أنهم مسؤولين عن تأجيج الأوضاع في القدس وأراضي48.

وقال الحراك الفحماوي الموحد في بيانه، "أهلنا الأحباب يا أبناء هذا الشعب الأصيل المرابط بأرضه وقدسه وأقصاه، لقد حان الوقت لأن تلجم أبواق التحريض العنصرية التي تطل علينا ما بين الفينة والأخرى عبر  صحف ومواقع الكترونية تتبناها جماعات متطرفة على رأسها موقع (الصوت اليهودي) الذي أطل علينا مؤخراً  في ما أسماه "تحقيقا صحفيا"، لكنّه ليس إلا صنفًا من صنوف "الترّهات الفكرية"، تحت عنوان (منتخب المحرضين في شرقيّ القدس)، زجّ فيه ثلاثين اسمًا لشخصيات فلسطينية من القدس والداخل الفلسطيني، زاعمًا أنهم المسؤولون عن تأجيج الأوضاع والأحداث، من خلال مواقفهم وتصريحاتهم التي تتسبب بمقتل يهود، حسب زعمه، مطالبًا الحكومة والأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها تجاه هذه الأسماء المذكورة".

وتابع الحراك، "إن هذه الحكومة، ممثلة بطغمة من المفسدين والفشلة، تحاول جاهدة تصدير أزماتها الداخلية، وتنسب فشلها في الحفاظ على أمن مواطنيها إلى هذه الشخصيات، وتتملّص من مسؤولياتها وواجباتها أمام الجموع المتظاهرة ضدها، من خلال توزيع التهم والقوالب التي لا يصحّ أن تسمى إلا "تخاريف"".

وقال الحراك الفحماوي الموحد، "تبَعا لما سبق؛ نؤكد موقفنا من خلال ما يلي: أولًا، إننا جزء أصيل لا يتجزّأ من أبناء هذا الشعب الفلسطيني، وإن القدس والأقصى الشريف لهما درة التاج لهذه القضية المباركة، وواهم من تسوّل له نفسه بقدرته على كسر إرادة هذا الشعب والنيل من عزيمته وكرامته".

وتابع، "نؤكد أن أي مساس بأي حرّ من أبناء شعبنا الفلسطيني هو مساس بحرية الشعب عامة، وأن أي تحريض رخيص على أي شريف هو تحريض على قدسية هذه الأرض وقضيتها".

وأضاف، "لن نسمح بالاستفراد بأي عضو أو قياديّ أو فرد من أفراد هذا الحراك المبارك، أو جعله لقمة سائغة على مائدة أسياد من قادوا سلسلة التحريضات البغيضة، وسيكون لهذا الأمر تبعاته ولن يمرّ مرّ الكرام".

وأردف، "لقد خرجنا أول أمرنا حاملين هموم أبناء شعبنا، واضعين نصب أعيننا رفض كل ظلم وضيم وذل، ولم يك مستغربًا أن تكون لهذه الطريق أثمانها، فها هي بعض الأثمان تدفع؛ من خلال التحريض على (الحراك الفحماوي الموحد) وعلى أبنائه، وزجّ اسم (محمد طاهر جبارين) مرات عديدة في أكثر من تقرير صحفي محرّض يقوده أراذل لا رادع لهم، في تدعي  لنفسها  الديمقراطية وأنها تكفل حرية العبادة والتعبير عن الرأي".

وقال، "نحمّل الشرطة والأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة عن أي مساس ناتج عن هذه التحريضات، وسيكون الردّ حينها بحجم الحدث".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر