الوفاء والإصلاح يدين ممارسات المؤسسة الإسرائيلية بحق الأسرى ويدعو للصمود والوحدة

الأسرى


  • الخميس 16 فبراير ,2023
الوفاء والإصلاح يدين ممارسات المؤسسة الإسرائيلية بحق الأسرى ويدعو للصمود والوحدة
الأسرى

استنكر حزب الوفاء والإصلاح في أراضي48 ممارسات المؤسسة الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والتي من بينها فرض عقوبات عليهم بالتزامن مع اقتحام وحدات القمع الأقسام والتنكيل بهم.

كما استنكر الحزب إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منازل الفلسطينيين في القدس والتضييق على أهالي مخيم شعفاط.

وقال الحزب في بيانه، "إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر بشدة الهجمة المسعورة التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية الجانحة نحو الفاشية، سواء على الأسرى أو على المسرى".

وتابع، "يلاحظ كل متابع استهداف المؤسسة الإسرائيلية لأسرى شعبنا الفلسطيني عبر محاولة تجريدهم من أبسط الحقوق كماء الاستحمام وصولاً إلى تشريعات ترمي إلى طردهم من بيوتهم بعد التحرر".

وأضاف، "إننا نستنكر وندين كذلك إقدام أذرع الاحتلال الإسرائيلي على هدم بيوت أهلنا المقدسيين  وكذلك التضييق ومحاولة إذلال الأهل في مخيم شعفاط الذين بدورهم أعلنوا الإضراب هذا اليوم، أما المسجد الأقصى فجرحُ مفتوح".

وأردف، "صحيح أن المنفذ لما ذكرنا من سياسات قمعية هو"وزير الأمن القومي" المتطرف بن غفير، لكنها سياسة ونهج المؤسسة الإسرائيلية وحكومتها، التي تتحمل بالتالي كافة المسؤولية عن سياساتها الإجرامية بحق شعبنا وكل ما يمت له بصلة".

وقال، "يبقى المطلوب منا الصمود والوحدة والحفاظ على ثوابتنا دون خوف والارتقاء إلى مستوى الحدث على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي، وأخذ الدور اللائق تجاه قضية الأمة الأولى، بأسراها ومسراها".

ويُشار إلى أن، "الأسرى في السجون الإسرائيلية يواصلون لليوم الثالث على التوالي، خطوات العصيان التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، ردًا على الإجراءات التي أعلنها الوزير المتطرف (بن غفير) ضد الأسرى، والتي أعلنت إدارة السجون عن نيتها بالبدء بتطبيقها في السجون، وكان أول الإجراءات التحكم بكمية المياه، وتقليص الساعات المسموح للأسرى باستخدام الحمامات المخصصة للاستحمام" بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ، "إدارة السجون شرعت منذ صباح اليوم بتنفيذ العقوبات التي أعلنت عنها الأمس، وبدأ تطبيقها في سجني (ريمون، ونفحة)، وتتمثل بإغلاق (الكانتينا)، وبعض المرافق يومي الجمعة والسبت، كذلك كل أسير يخرج من القسم، سيخرج مقيد اليدين، حتّى إن خرج إلى عيادة السّجن، بالإضافة إلى حرمان الأسرى من الرياضة الصباحية، وهذه العقوبات ستبقى قائمة لطالما استمر الأسرى بالخطوات".

ومن الجدير ذكره أن لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر