بسبب عدم توفر سفريات..مئات الطلبة في أم بطين بالنقب لم ينتظموا بالدراسة منذ أشهر

النقب


  • الأربعاء 15 فبراير ,2023
بسبب عدم توفر سفريات..مئات الطلبة في أم بطين بالنقب لم ينتظموا بالدراسة منذ أشهر
توضيحية

لا تزال أزمة نقل طلبة قرية أم بطين في النقب عالقة منذ أشهر، حيث لم ينتظم ما يقارب 300 طالب وطالبة منذ نحو 4 أشهر بالدوام المدرسي بسبب عدم توفر سفريات تنقلهم من القرية إلى مدارسهم التي تبعد ما يزيد عن 2 كيلومترًا عن القرية.

وتقول لجان أولياء أمور الطلبة في قرية أم بطين إن السبب في عدم ذهاب الطلبة إلى مدارسهم هو تعنت مجلس المحلي القيصوم الذي تقع القرية ضمن نفوذه بتوفير سفريات لنقل الطلبة.

ويقول عضو لجان أولياء الأمور في قرية أم بطين عبد الكريم أبو كف للجرمق، "الإضراب مستمر منذ نحو 4 أشهر، والمجلس لا يريد توفير حافلات لنقل الطلاب، وكل مرة يتذرع المجلس بذريعة مختلفة لعدم توفير السفريات".

ويتابع للجرمق، "آخر اتفاق أبرمناه مع المجلس كان منذ نحو 5 أيام، الذي نص على أن يقوم المجلس بالاتفاق مع مقاول لتنظيم نقل الطلبة إلى مدارسهم، ولكن المجلس في اللحظات الأخيرة قام بالتنصل من هذا الاتفاق دون تقديم أي عذر حقيقي لأسباب عدم تنفيذ الاتفاق".

ويضيف للجرمق، "المجلس يريد عرقلة الأمر، ربما لدى المسؤولين في المجلس أسباب خاصة وشخصية مع مقاولين آخرين، ولكن في ذات الوقت هناك نحو 300 طالب تقريبًا لا يذهبون لمدارسهم إلا بشكل متقطع، وهناك خطورة على حياتهم خاصة خلال أيام الشتاء".

ويوضح أبو كف للجرمق، "الذرائع التي يتذرع بها المجلس واهية، تارة يقولون إن مقاولي شركات النقل هم الذين لا يريدون نقل طلبتنا، وتارة أخرى يتذرعون بذرائع غير حقيقية أن الأهالي يبتزون المقاولين، ولكن هذا غير حقيقي".

ويضيف للجرمق، "نحن تحدثنا مع المقاولين الذين أخبرونا بأنهم مستعدون لنقل الطلبة ولكن يريدون التزام من المجلس بالاعتراف بهم للحصول على مستحقاتهم".

ويتابع للجرمق، "الاتفاق هو من نقض الاتفاق الأخير، والحل هو التزام من قبل المجلس مع مقاول في شركة سفريات فقط".

ويُشار إلى أن لجان أولياء الأمور في مدارس أم بطين شرعت بإضراب منذ أشهر احتجاجًا على أزمة نقل الطلاب.

وقال مسؤول قسم التربية والتعليم في المجلس الإقليمي القيصوم عمر أبو عصا في حديث سابق للجرمق، "المجلس قام بكل المطلوب منه لحل إشكالية نقل الطلبة، كان هناك شركة سفريات تعمل في المنطقة لنقل الطلاب ولكن بسبب تدخلات الأهالي في الشركة ومحاولة الشركة أيضًا طلب أجور أعلى من المجلس لنقل الطلاب، أنهت الشركة عقدها من المجلس".

وتابع للجرمق، "المجلس تعاقد مع شركة جديدة لنقل الطلبة ولكن للأسف الشركة عملت ليوم واحد فقط ثم توقفت عن العمل بسبب تدخلات الأهالي مرة أخرى، وأرسلت رسالة للمجلس بأنها لن تعمل بسبب تعرضها لتهديدات من قبل الأهالي".

وأشار للجرمق إلى أن المجلس نشر عبر مجموعة شركة السلطات المحلية القطرية رسالة عن حاجة المنطقة للسفريات ولكن لم تتقدم أي شركة سفريات للمجلس لاستلام العمل.

وقال أبو عصا، "هناك تهديدات من قبل الأهالي للشركات حيث يحاولون التدخل في عمل الشركات لإجبارها على تشغيلهم بغية الانتفاع الشخصي".

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر