الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات تصعيدية لمواجهة قرارات بن غفير

الأسرى


  • الاثنين 13 فبراير ,2023
الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات تصعيدية لمواجهة قرارات بن غفير
توضيحية

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن سلسلة خطوات تصعيدية، من بينها الإضراب المفتوح عن الطعام، مع بداية شهر رمضان المقبل بحسب ما أفادت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان أصدرته مساء اليوم الإثنين.

وأكدت اللجنة أن خطواتها تأتي بسبب الاعتداء المستمر على الأسرى، والتنكيل بهم، والتضييق عليهم، وذلك منذ تولي إيتمار بن غفير، منصب وزير "الأمن القومي" في حكومة بنيامين نتنياهو.

وشدّدت الحركة الأسيرة على أن "هذا الإضراب والذي عنوانه الحرية أو الشهادة، هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل".

وأكدت أن الأسرى سيخوضون الإضراب "بمطالب موحدة وبقيادة موحدة".

وأضافت أن "حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن، يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات".

وقالت الحركة الأسيرة في بيانها، "منذُ أن تولى وزيرهم المدعو بن غفير وظيفته في الهجوم على كل ما هو فلسطيني في القدس والداخل والضفة والسجون؛ بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة التي تتطلب من الكل مواجهتها؛ كُلٌّ حسب طاقته وأدواته، حتى يتم إفهام هذا المارق والطارئ على أرضنا من هو الفلسطيني؛ وما هي طاقاته في التحدي والتضحية والصمود".

وقالت الحركة الأسيرة عن تولي بن غفير لمنصب وزير الأمن القومي، أنه منذ ذلك الحين "استشعرنا في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة هذا التحدي، وعملنا على ترتيب صفوفنا لمواجهة هذه السياسة الحاقدة على كل ما هو فلسطيني، والتي كانت آخرها سياسات الهدم في القدس، وتوسيع خطط الاستيطان في الخارج، والتغول على الأسيرات والأشبال في الدامون، ووقف إدخال الخبز للسجون، في سلسلة إجراءات وتغول على الأسرى وحقوقهم، واليوم يتم المساس بحقّنا في الاستحمام".

وأضافت، "في ظل هذه التحديات؛ قررنا الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، حاملين مطلبنا الوحيد ’وهو حريتنا’، وعلى الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا".

وتأتي خطوات الأسرى التصعيدية في الوقت الذي أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا تحديدًا في سجني (نفحة والجلبوع)، أنها ستبدأ بتنفيذ أولى توصيات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والتي تتمثل بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام، بحيث يسمح لكل قسم ساعة خلال النهار، وكذلك تقليص كمية المياه.

وأوضح نادي الأسير، أن هذا القرار هو بمثابة مؤشر لإعلان تصاعد مستوى العدوان على تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية للأسرى، خاصة أنه وعلى مدار الفترة الماضية، بقيت تهديدات بن غفير، في إطار إجراءات قائمة أصلًا بحقّ الأسرى منذ سنوات، ومنها عمليات التنكيل، والاقتحامات، والتنقلات الجماعية، والعزل، وغيرها.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر