تبرع فلسطينيان من مدينة أم الفحم مساء الخميس بمبلغ 210 آلاف شيكل خلال بث مباشر لجمعية الراحمون من مدينة أم الفحم لإغاثة ودعم المتضررين من الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.

وتبرع أحد الفلسطينيين من مدينة أم الفحم بمبلغ 100 ألف شيكل خلال البث، لإغاثة المتضررين والذين يصل عددهم لعشرات الآلاف.

ونقل الناشط إبراهيم خليل بعض اللحظات التي حدثت خلال جمع التبرعات قائلًا: "الأولاد كانوا يقفون بالترتيب، كل واحد يحمل حصالته وأموال من أهله".

وتابع، "لفت انتباهي طفله تقول أنها من عامين وهي تجمع الأموال في حصالتها، هؤلاء الأطفال يتربون في بيئة فخمة جدًا، فخمة لدرجه أن تنفق كل أموالها لناس تسكن بمكان بعيد فقط لأن بيوتهم هدمت".

وأشار خليل إلى أن فاعل خبر تبرع بمبلغ 120 ألف شيكل، وذلك خلال البث الذي عرض للخيمة التي أقامتها جمعية الراحمون في مدينة أم الفحم.

ومنذ وقوع الزلازل، هب الفلسطينيون بأراضي48 للتبرع وتقديم العون والإغاثة للمتضررين في سوريا وتركيا، حيث أعلنت عدة جمعيات أن جمع التبرعات من أجل إرسالها إلى سوريا وتركيا.

وأعلن التجمع الطلابي في جامعة "تل أبيب" المقامة على أراضي الشيخ مؤنس- جفرا عن حملة لجمع التبرعات من أجل إغاثة المتضررين جراء الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا فجر الإثنين.

وأضاف التجمع في حديثٍ مع الجرمق، "وفرنا عدة وسائل يمكن من خلالها أن يوصل الطلاب تبرعاتهم يمكنهم التوجه لأقرب مندوب عليهم، أو أن يقوموا بتحويل المبلغ، هذه الحملة تأتي من إيماننا بأننا مجتمع كامل وواحد، رأينا أنه من واجبنا الأخلاقي أن نطلق الحملة لمساندة إخوتنا في سوريا وتركيا والمنكوبين هناك".

وقال رئيس جمعية القلوب الرحيمة كارم نصار في حديثٍ سابقٍ مع الجرمق: "اليوم في المحنة التي حلت على أعلنا في تركيا وسوريا سنقف إلى جانبها، هدف الحملة هو دعم الناس ونخرجهم من الكرب الذي حل عليهم، اليوم الناس في الكوارث بحاجة للعديد من الأشياء، في هذه الأجواء الباردة من فقد بيته بحاجة لأدوات تدفئة، وخيمة تأويها من الأمطار، هؤلاء بحاجة لطعام وماء".

وأعلنت جمعية الإغاثة48 عن حملة لجمع التبرعات من أجل دعم المتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلازل التي ضربتها، وقالت في دعوتها: "غرفة طوارئ الحركة الإسلامية تعلن عن تقديم المساعدات الطارئة والمستعجلة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا وللاجئين".

وقالت نجاة حمود أحد أعضاء الفريق لـ الجرمق: "يعمل الفريق على مدار السنة على الاستجابة الفورية للمخيمات والمناطق المنكوبة، يوفر المساعدات الفورية، ويسعى لتغطية مختلف احتياجات اللاجئين السوريين عبر إطلاق الحملات الموسمية في موسم الشتاء وموجات الحر ورمضان والأعياد.. مثل حملة خيرك دفا، وحتّى أخر خيمة".

وأضافت، "وفي هذه الكارثة وبعد حدوث الزلزال، أطلق فريق ملهم حملة (استجابة زلزال)، لمساعدة المتضررين، ففورًا استجاب ملهم فلسطين للحملة وبدأ بنشرها عن طريق مندوبي ملهم في فلسطين".

رابط مختصر

اترك تعليق