برشلونة تعلن عن قطع علاقاتها مع "إسرائيل" بسبب سياساتها ضد الفلسطينيين

برشلونة


  • الأربعاء 8 فبراير ,2023
برشلونة تعلن عن قطع علاقاتها مع "إسرائيل" بسبب سياساتها ضد الفلسطينيين
رئيسة بلدية برشلونة

أعلن المجلس البلدي في مدينة برشلونة بإسبانيا عن قطع العلاقات وإلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية "تل أبيب"، وذلك على خلفية الجرائم التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وقالت رئيس بلدية برشلونة خلال مؤتمر صحافي مساء اليوم إن القرار يلغي اتفاقية التوأمة مع "تل أبيب" كما أنه يجمد العلاقات مع "إسرائيل".

وفي وقت سابق وقع آلاف المواطنين في برشلونة على عريضة دعمها 108 كيانات بينها نقابات عمالية في برشلونة تطالب بإلغاء اتفاقية التوأمة مع "تل أبيب".

وقالت رئيس بلدية برشلونة خلال المؤتمر: "لقد طالبت أكثر من 100 منظمة وأكثر من 4000 مواطن بالدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين، ولهذا السبب بصفتي رئيس البلدية أبلغت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رسالة بأنني جمدت العلاقة المؤسسية بين برشلونة وتل أبيب".

وأشارت في رسالتها لـ "نتنياهو" إلى أن القرار جاء على خلفية إدانة "إسرائيل" بالفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وذكرت العريضة التي وقع عليها آلاف البرشلونيين أن السلطات الإسرائيلية "ترتكب جرائم متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وقتل آلاف الفلسطينيين بما يشمل مئات الأطفال، في سبيل تعزيز مشروع التطهير العرقي للفلسطينيين ونظام الأبارتهايد".

بدورها، أثنت حركة المقاطعة الفلسطينية على موقف رئيسة بلدية برشلونة وقالت في بيان لها: "نحيي رئيسة بلدية برشلونة، آدا كولاو، والمجموعات الشعبية التي ساعدت في الوصول لقرار تجميد العلاقات مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، بذلك تكون بلدية برشلونة أول بلدية تقطع علاقاتها مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".

وتابعت، "مع تصاعد جرائم الحكومة الإسرائيلية ذات النزعة الفاشية بحق شعبنا في الأشهر الأخيرة، بدأ العالم يلتفت أكثر من أي وقت مضى لبشاعة النظام الذي يقاومه الشعب الفلسطيني منذ عقود".

وسابقًا أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" خبرًا تحدثت فيه عن قلق في وزارة الخارجية الإسرائيلية من التوقيع على العريضة التي تدعو لقطع العلاقات مع "إسرائيل"، وقالت الصحيفة إن سفيرة "إسرائيل" لدى إسبانيا بذلت جهودًا لإحباط عملية التصويت وإقناع أعضاء في المجلس البلدي في برشلونة للتصويت ضده.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر