عضو في أحد فرق الإنقاذ بتركيا يروي للجرمق تفاصيل حجم الدمار الذي شاهده جراء الزلزال

المناطق المنكوبة


  • الأربعاء 8 فبراير ,2023
عضو في أحد فرق الإنقاذ بتركيا يروي للجرمق تفاصيل حجم الدمار الذي شاهده جراء الزلزال
توضيحية

 

"وصلنا في اليوم الأول بعد الزلزال وبدأنا بالعمل..من المطار إلى المناطق المنكوبة"...بهذه الكلمات بدأ الشاب أمين عواد من مدينة طمرة حديثه عن جزء من مشاهد الدمار التي شاهدها فور وصوله مع فريق إنقاذ خرج من أراضي48 باتجاه تركيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا وأسفر عن ما يزيد عن مقتل 9 آلاف شخص.

ويقول أمين عواد في حديث للجرمق، "نحن مجموعة مركبة من 18 شخصًا، وصلنا إلى تركيا في اليوم الأول بعد الزلزال، وتوجهنا من المطار إلى المناطق المنكوبة، وصلنا إلى القرى الجانبية والتي تعتبر منطقة دمار عالية جدًا، مئات المباني والمنازل والمحلات دمرت فيها بالكامل، وحتى المشافي".

ويتابع للجرمق، "منذ اللحظة الأولى التي وصلنا بها، توجهنا لقرية مدمرة جنوبي تركيا، وانقسمنا لمجموعتين كل مجموعة انطلقت إلى بناية".

ويتحدث عواد للجرمق عن تفاصيل إنقاذ فرقته لسيدة علِقت في أحد المباني المدمرة في قرية جنوبي تركيا، قائلًا، "وصلنا لمبنى 5 طبقات، وأخبرنا الجيران بأن هذا المبنى تحته سيدة مفقودة ومن المحتمل أنها على قيد الحياة، وبدأنا بالعمل لإنقاذها والذي تواصل 14 ساعة، وخلال هذه الفترة شعرنا بهزات أرضية ارتدادية، مع درجات حرارة صفر وأقل من الصفر".

ويضيف للجرمق، "وصلنا لسيدة عمرها 50 عامًا، كنا قد استطعنا التواصل معها وهي عالقة، وعملية الإنقاذ كانت مركبة وصعبة، عملنا لساعات متواصلة لكي نستطيع إخراج السيدة سالمة".

ويضيف عواد للجرمق، "الأوضاع صعبة جدًا في القرى الجانبية في تركيا، فهي ليست مناطق مركزية وجزء منها لم تصلها فرق الإنقاذ حتى الآن، خاصة أن حجم الدمار كبير".

ويقول عواد للجرمق، "90% من السكان متواجدة بالشوارع، ومن لم يتدمر منزله لا يستطيع العودة له خوفًا من انهياره بسبب الهزات المتتالية، العائلات تجلس بجانب منازلها، ومنها من ينتظر إنقاذ فرد من عائلته".

ويضيف، "بالأمس توجهنا إلى قرية جانبية وعملنا بها لساعات طويلة، والآن سنتجه لقرية أخرى منكوبة ولم تصلها أي فرق إنقاذ حتى الآن".



 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر