أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الأديان الإسرائيلي "ميخائيل مالشيالي" وعضو الكنيست "أوريل بوسو" يسعيان لتقديم مقترح قانون يقضي بالسجن وفرض غرامة مالية بحق من يذهب إلى حائط البراق "بلباس غير محتشم"، أو من يقمن بالتدخين أو يشاركن في الاحتفالات اليهودية من النساء عند حائط البراق.

واعتبرت إسرائيليات ذلك القانون بمثابة "يوم أسود في إسرائيل" كما أوردته مواقع إسرائيلية، كما وصفن القانون بأنه "فاضح ومروع".

وبحسب ما أورده موقع "kipfa" فإن المقترح يشمل فرض غرامة مالية قيمتها 10 آلاف شيكل، والسجن لمدة ستة أشهر لمن يذهب إلى حائط البراق "بملابس غير محتشمة".

وأضاف الموقع، "بينما ينشغل معظمنا بالاحتجاج على الإصلاح القانوني، أو الاحتجاج، قدم عضو الكنيست من حزب شاس، مايكل مالشيالي، مشروع قانون جديد قديم إلى طاولة الكنيست الخامسة والعشرين يطالب فيه بتنظيم موضوع الاحتشام في منطقة الحائط البراق".

وأردف، "هذا مشروع قانون تم تقديمه بالفعل من قبل عضو الكنيست نفسه في الكنيست السابق، لكنه لم يتحرك إلى الأمام، ووفقًا للاقتراح الجديد الذي يشارك فيه عضو الكنيست أوريل بوسو هذه المرة فإن من يصل إلى حائط البراق ويرتدي ملابس غير محتشمة سيتم تغريمه 10.000 كما أنه سيقضي عقوبة مدتها 6 أشهر بالسجن".

وتابع، "علاوة على ذلك، يحدد مشروع القانون الأفعال التي يحظرها القانون: إقامة احتفال ديني ليس وفقًا للعادات المحلية، والعزف والموسيقى دون موافقة مسبقة، والتدخين، والصلاة المختلطة، وإقامة مراسم إخراج لفيفة التوراة وقراءتها بمساعدة، وكذلك نفخ البوق ولفه بالحجاب ووضع التيفيلين".

وقالت "منظمة نساء الحائط" في بيان لهن: "يوم أسود لدولة إسرائيل، مشروع القانون الفاضح والمروع لا يتجاهل عمدًا فقط حكم المحكمة الجزئية الذي نص على أن صلاة نساء الحائط الغربي هي العادات المحلية وأن النساء مسموح لهن بارتداء قماش تيفيلين ولف نفسها".

وأردف البيان، "مشروع القانون يحظر صلاة نساء الحائط وصلاة التيارات الليبرالية، نشعر أنه من العار الشديد أن يتم تقديم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي يهدف إلى إلحاق الضرر بالملايين، من الرجال والنساء اليهود في جميع أنحاء العالم واستبعادهم من حائط المبكى. الكنيست الإسرائيلي يصدر عمليًا قرار طلاق للتيارات الليبرالية ونساء الحائط ويقطع العلاقات مع يهود الشتات".

رابط مختصر

اترك تعليق