قال المحلل العسكري الإسرائيلية لصحيفة معاريف العبرية "تال ليف رام" إن ما حدث الليلة الماضية بإطلاق صواريخ من قطاع غزة هو استمرار لما حدث قبل 5 أيام.

وأضاف "تال ليف رام"، اليوم الخميس أنه بصورة عامة ما يبدأ بالضفة والقدس المحتلتين، أو المسجد الأقصى ينتهي بقطاع غزة.

واعتبر أن رسالة المقاومة لـ "إسرائيل" بأن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة هذه المرة كان ردًا على ما يحدث في السجون الإسرائيلية.

ووفقًا للمحلل العسكري لصحيفة معاريف فإن هناك خلل في سيادة رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على حكومته، مشيرًا إلى أن نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالنت يطلبان تهدئة الأوضاع، بينما هناك وزير آخر في حكومته يعطي تصريحات ويتخذ قرارات لتصعيد الأوضاع.

وأضاف أن قرار هدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة يؤدي لاستمرار التصعيد بالقدس المحتلة، والآن هناك قضية الأسرى بالسجون لافتًا إلى أن بن غبير يقوم باتخاذ قرارات سيكون لها نتائج لدى رئيس الحكومة ووزير الجيش.

وأكد المحلل العسكري على أن قضية الأسرى في السجون كانت دائماً حساسة، مردفًا، "هناك انتقادات من داخل الحكومة الإسرائيلية لتصرفات الحكومة نفسها".

ويعتقد "تال ليف رام" أنه من المستبعد أن تبقى غزة هادئة في حال استمر التصعيد بالقدس وداخل السجون الإسرائيلية، وتوقع تكرر إطلاق الصواريخ.

رابط مختصر