صحف إسرائيلية تؤكد أن حكومة نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات


  • الأحد 29 يناير ,2023
صحف إسرائيلية تؤكد أن حكومة نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات
القدس

أكدت صحف إسرائيلية اليوم الأحد أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين تختلف عن الأدوات التي استخدمتها الحكومات السابقة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إنه، "لا توجد بحوزة بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وإيتمار بن غفير أدوات مختلفة عن تلك التي كانت بحوزة يائير لبيد ونفتالي بينيت -أي في الحكومات السابقة- من أجل إحداث ردع صباح الغد".

وأضافت أنه "بالرغم من أن الجمهور الذي انتخب الحكومة الحالية يريد أن يرى تغييرًا فوريًا، لكن يبدو أن هذا ليس مطروحًا، والامتحان الحقيقي للحكومة سيكون في المدى البعيد، وسيتعين على الحكومة الحالية دفع خطوات تسمح بالعمل بشكل مختلف وتضمن ردعًا أكثر جدية".

كما اعتبرت صحيفة هآرتس الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها، "وجدت نفسها في بداية أزمة أمنية خطيرة"، مشيرة إلى أن "جهاز الأمن يعمل هذا العام تحت إنذار بـ’انقلاب الجرة’، أي حدث دراماتيكي يقود إلى اشتعال واسع مثل انتفاضة ثالثة".

وأضافت الصحيفة أن "هذا لم يحدث حتى الآن، لأن الجمهور الفلسطيني الواسع الذي خرج إلى مواجهات في الشوارع مع إسرائيل لم ينضم إلى مئات الشبان الذين نفذوا عمليات".

وقالت الصحيفة، "عناصر الانفجار تتراكم تدريجيًا في الميدان، وليس صدفة أن إدارة بادين ترسل إلى هنا، خلال أسبوعين، قافلة جوية من كبار المسؤولين فيها، فإلى جانب القلق المبرر في واشنطن من محاولات الحكومة الجديدة لتغيير قواعد الديمقراطية في البلاد، فإن الأميركيين قلقون جدًا من احتمال اشتعال واسع في الحلبة الفلسطينية".

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن "الحلبة الفلسطينية على وشك الانفجار، وهذا الوضع يتطلب من إسرائيل الدمج بين استخدام القوة بشكل مدروس وضبط النفس وخطوات سياسية من أجل لجم التصعيد. وهذا التحدي مطروح الآن أمام حكومة نتنياهو".

ووصفت الصحيفة الوضع الحالي بأنه "تحد أمني معقد وقابل للاشتعال أكثر من الماضي، والتخوف الفوري هو من موجة عمليات فردية، يسعون فيها إلى تقليد النجاح الذي حققه منفذي العمليات في نهاية الأسبوع الماضي في القدس، وأن يرافقها التهديد الدائم بعمليات بتوجيه منظمات".



 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر