مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع اعتقال الشاب حذيفة أبو هاني 34 عامًا من مدينة رهط بحجة نشره منشورات على فيسبوك يُهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وبحسب عائلة الشاب أبو هاني، فقد مددت المحكمة الإسرائيلية اعتقال نجلهم حتى يوم الإثنين المقبل، حيث وافقت المحكمة على طلب النيابة الإسرائيلية الاستئناف على قرار محكمة الصلح الإسرائيلية التي أصدرت قرار إفراج بحقه.

وقال حسين أبو هاني والد المعتقل حذيفة أبو هاني للجرمق، "الشرطة اعتقلت حذيفة لأنه كتب منشورًا على فيسبوك، ادعت فيه بأنه يحتوي نوعًا من التهديد، ولكن المنشور عاديّ جدًا، وهناك شخصيات يهودية تكتب منشورات سيئة جدًا ولا يتم اعتقالها ولا التحقيق معها".

وتابع للجرمق، "اليوم القاضي في محكمة الصلح قرر إطلاق سراح حذيفة دون شروط وتحويله فقط للحبس المنزلي لأيام فقط، ولكن النيابة استأنفت على القرار وتحولت القضية للمحكمة المركزية".

وأضاف للجرمق، "كان ظاهرًا على عيون القاضي في المحكمة سمات العنصرية والانحياز للنيابة التي بدأت محاولاتها بتضخيم القضية بادعاء أن هناك معلومات سرية، حيث أرسلت النيابة عدة مرات للقاضي رسائل إما ورقية أو عبر الهاتف لإيهامنا بأن هناك معلومات جديدة، ونحن نعلم أنه لا يوجد شيء".

وقال للجرمق، "النيابة الإسرائيلية طلبت تمديد اعتقال حذيفة حتى يوم الثلاثاء المقبل، والقاضي وافق على تمديد الاعتقال حتى يوم الإثنين".

وأكد أبو هاني للجرمق أن القضية ليست بمن المحامي ومن القاضي، قائلًا، "القضية لدى زعران المخابرات الإسرائيلية، هم من يتحكمون بالأمور ويدعون بأن بن غفير مُهدد، بينما نحن نعلم أنه لا يوجد أي نوع من التهديد له".

ولفت أبو هاني في حديثه مع الجرمق بأن اعتقال نجله حذيفة يأتي في سياق الملاحقة السياسية فقط ولا شيء غير ذلك.

ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت بأنها اعتقلت شابًا فلسطينيًا من مدينة رهط بزعم تهديده لبن غفير خلال منشورات على فيسبوك.

رابط مختصر