"يهوديت هتوراه" يقدم مشاريع قوانين تتعلق بـ "الحاميتس" والفصل بين الجنسين في المتنزهات


  • الثلاثاء 24 يناير ,2023
"يهوديت هتوراه" يقدم مشاريع قوانين تتعلق بـ "الحاميتس" والفصل بين الجنسين في المتنزهات
توضيحية

قدم رئيس لجنة المالية الإسرائيلي عضو الكنيست موشي غافني من حزب "يهدوت هتوراه"، بالتعاون مع أعضاء حزبه، للكنيست مشروع قانون يهدف إلى الفصل بين الجنسين وتنظيم ساعات الاستحمام المنفصلة للرجال والنساء في الينابيع والمحميات الطبيعية، التابعة لسلطة الحدائق.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه وفقًا للقانون سيتم تخصيص 15% من ساعات عمل المتنزهات على الأقل لتعمل بموجب الفصل بين الجنسين.

وذكرت الصحيفة أنه في العام 2020، حاولت سلطة الطبيعة والمتنزهات تجربة مشروع الفصل بين الجنسين، وتخصيص ساعات استحمام منفصلة في محمية "عين تسكيم"، لكن وزارة القضاء الإسرائيلية، طلبت تجميد المشروع التجريبي للفصل بين الجنسين، وذلك لفحص إذا ما كان هناك صلاحيات لسلطة الطبيعة للقيام بمثل هذه الإجراءات والفصل بين الجنسين خلال الاستحمام والاستجمام، وزعمت الوزارة أيضا أن الاستحمام المنفصل يمكن أن يضر بالآخرين.

وبحسب نص القانون كما ذكرته "يسرائيل هيوم، فإنه يوجد في إسرائيل ما لا يقل عن 20% من السكان من جميع الديانات، والذين لأسباب دينية يتجنبون الاستحمام في الأماكن التي ليس لها ساعات استحمام منفصلة، ونتيجة لذلك، منع هؤلاء السكان من زيارة المواقع والاستحمام فيها.

وبالتالي، وفقًا لتفسير القانون بحسب ادعاءات غافني، فإنه "يتعرض هؤلاء السكان للتمييز"، وكتب أيضًا في مقترح القانون أن "التمييز يشتد لأن هذه المواقع تابعة لمؤسسات الدولة، والتي لا تسمح عمليا للسكان بزيارتها واستخدامها، لذلك، يقترح نص القانون على تحديد ساعات استحمام منفصلة للنساء والرجال في كل مكان استحمام تابع لسلطة الطبيعة والمتنزهات".

وفي سياق آخر، قدم عضو الكنيست الإسرائيلي غافني مشروع قانون الـ"حاميتس" الذي يلزم وزارة الصحة الإسرائيلية، منع إدخال أطعمة الـ"حاميتس" أي الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير.. إلى المستشفيات الإسرائيلية خلال عيد الفصح اليهودي".

وجاء في مشروع القانون الذي قدمه غافني، أنه "بحسب استطلاعات ودراسات أجريت في إسرائيل، يعتبر عيد الفصح أهم عطلة في إسرائيل، بين جميع فئات السكان، إذ تحتفل الغالبية العظمى من الشعب اليهودي بعيد الفصح وتهتم باعتماد التعليم الدينية وعدم تناول طعام وأكل الحاميتس في عيد الفصح".

وجاء أيضًا في نص مشروع القانون "خلافًا لقوانين الحلال ’الكوشير’ على مدار العام، فإن حظر أكل الحاميتس في عيد الفصح شديد للغاية، وحتى قوانين الكوشير في عيد الفصح صارمة للغاية".

وكتب غافني أنه على مدى عقود، لم تسمح المستشفيات في "إسرائيل" تقديم الخدمات لعامة الناس بإدخال الحاميتس خلال عيد الفصح، وهذا ما مكن المرضى اليهود بالحفاظ على "الكوشير" خلال عيد الفصح العبري.

وأضاف غافني في نص القانون "في نهاية نيسان/أبريل 2020، حكمت المحكمة العليا بأغلبية بأن المستشفيات ليس لديها سلطة في القانون لحظر إدخال مادة الحاميتس إلى المستشفيات".

ووفقًا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، فإن معنى الحكم بحسب غافني أن "غالبية المواطنين في إسرائيل الذين يحافظون على الشريعة اليهودية في عيد الفصح لا يمكنهم تلقي العلاج الطبي وإدخالهم المستشفى".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر