اعتقلت سلطات الاحتلال الصحافي عبد المحسن شلالدة من الضفة الغربية اليوم الخميس، ليرتفع عدد الصحافيين في السجون الإسرائيلية إلى 19 صحفيًا.

وتستمر السلطات الإسرائيلية باعتقال عدد من الصحافيين في سجونها إلى جانب الانتهاكات بحقهم، حيث أشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن أقدم الأسرى الصحافيين في السجون الإسرائيلية هو الأسير المقدسي محمود عيسى الذي اعتقل عام 1993.

وذكر في بيان أصدره سابقًا أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت خلال عام 2022 فقط 130 صحفيًا، معتبرةً ذلك انتهاك لكل الأعراف الدولية التي تكفل حرية التعبير عن الرأي.

وأوضحت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين أن السلطات الإسرائيلية أصابت أكثر من 13 صحفيًا خلال شهر ديسمبر 2022.

وأضافت، "تم الاعتداء على الصحفيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، باستخدام الرصاص المعدني والاسفنجي وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة والسحل والضرب بالعصا وأعقاب البنادق".

وتابعت، "اعتقلت واحتجزت وجددت الحبس المنزلي لثلاثة صحفيين بينهم صحافية ما زالت رهن الاعتقال؛ حيث تم الإفراج عن الصحفيين الآخرين".

ولفتت لجنة دعم الصحافيين الفلسطينيين إلى أنها وثقت 14 حالة منع وعرقلة تغطية للصحفيين وسط أعمال استفزازية من قبل الاحتلال ومستوطنيه ودفع وركل وتعرضهم لاعتداءات، وإطلاق نار على بعضهم، لإبعادهم عن تغطية الجرائم.

وقالت اللجنة في بيان لها: "أقدمت إدارات مواقع التواصل بالتواطؤ مع الاحتلال حذف وإغلاق صفحتين إخباريتين على فيس بوك، وصفحة على انستغرام".

رابط مختصر

اترك تعليق