ماهر يونس في اللحظات الأولى بعد تحرره.."كان الأمل أن أرى الوطن حرًا بعد 40 عامًا"

وادي عارة


  • الخميس 19 يناير ,2023
ماهر يونس في اللحظات الأولى بعد تحرره.."كان الأمل أن أرى الوطن حرًا بعد 40 عامًا"
ماهر يونس

قال الأسير المُحرر ماهر يونس في اللحظات الأولى بعد تحرره من الأسر في السجون الإسرائيلية بعد 40 عامًا إن أمله كان بأن يرى الوطن حرًا بعد 40 عامًا.

كما قال الأسير ماهر يونس، "كما نلت الحرية، أتمنى الحرية للجميع، إن شاء الله أتمنى الإفراج عن كل الأسرى، أفضل هدية لشعبنا أن نكون على طريق الوفاق، كان الأمل أن أرى الوطن حر بعد 40 عامًا".

وفي السياق، قال الأسير المحرر كريم يونس عن تحرر ابن عمه ورفيقه في الأسر ماهر يونس، "الآن نصفي الثاني تحرر، وأنا أعتبر نفسي اليوم حرّ".

وأُفرج اليوم صباحًا عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب، حيث نقلته مصلحة السجون الإسرائيلية في ساعات متأخرة من مساء أمس الأربعاء من سجن النقب إلى "أوهلي كيدار" لمنعه من وداع رفاقه في الأسر".

وفور تحرره، توجه الأسير ماهر يونس إلى مقبرة القرية لزيارة ضريح والده الذي توفي قبل 18 عامًا، كما زار ضريح ابن شقيقه، وبدت عليه علامات التأثر والحزن الشديدين خلال الزيارة، كما قرأ ماهر يونس وابن عمه الأسير المحرر كريم يونس الفاتحة على روح والدة كريم يونس بعد زيارة ضريحها في مقبرة القرية.

وفي أعقاب ذلك، توجه الأسير المحرر ماهر يونس إلى منزل عائلته في قرية عرعرة المثلث، واستقبلته والدته الحاجة وداد يونس وعائلته والمئات من أبناء قريته بالزغاريد والورود والهتافات.

وعانق الأسير ماهر يونس والدته، التي ألبسته بدورها عباءة العريس وإكليل من الورود، ثم دخل الأسير يونس إلى منزل عائلته بعد 40 عامًا، برفقة والدته وابن عمه الأسير المحرر كريم يونس وعدد من أفراد عائلته.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن الأسير يونس من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب بعد اعتقال استمر 40 عامًا ليتوجه إلى منزله في بلدة عارة في المثلث الشمالي.

وقبيل ساعات من الإفراج عنه، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل الأسير ماهر يونس إلى سجن أوهلي كيدار بحسب مؤسسات الأسرى، كما واصلت مصلحة السجون الإسرائيلية خلال الشهر الأخير من تحرر يونس بالتنغيص عليه عبر نقله للتحقيق مرات عدة.

وبالتزامن مع ذلك، تحاول السلطات الإسرائيلية التنغيص على عائلة يونس، حيث تستعد الشرطة الإسرائيلية لمنع أي احتفالات باستقباله.

كما أعطى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليماته للشرطة الإسرائيلية بتعزيز قواتها في وادي عارة وفي محيط منزل عائلة يونس لمنع القيام بأي احتفالات.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقبال ماهر يونس أو الاحتفال بخروجه من السجون.

واعتقل يونس في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه كريم يونس، حيث وجهت النيابة الإسرائيلية العسكرية له تهمًا بالانتماء لحركة فتح و "حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر