عامان على انطلاق شرارة الإحتجاجات ضد العنف والجريمة

عامان على انطلاق شرارة الإح


  • الأربعاء 18 يناير ,2023
عامان على انطلاق شرارة الإحتجاجات ضد العنف والجريمة
أم الفحم

عامان على انطلاق شرارة الإحتجاجات ضد العنف والجريمة الممنهجة التي اشتعل لهيبها واشتد أوارها  بوقفات الغضب  وصلوات الجمعة والغائب والمواجهات والاعتقالات التي مهدت لتأسيس الحراك الفحماوي الموحد الذي وحد الطيف الفحماوي والعربي في الداخل الفلسطيني على قلب رجل واحد، بالإرادة الصادقة والوعي  والعزم الأكيد.

وشكل نموذجاً نضالياً مشرفاً بشباب  صلب العزيمة، قوي بالحق والإرادة، لبوا نداء الواجب بإمكاناتهم المتواضعة وهاماتهم العالية، وأربكوا حسابات الكثير بوحدتهم.

عرفوا طريقهم وواجهوا من واصل الليل بالنهار مخططاً لقتلهم وزرع الفرقة في صفوفهم وإدخالهم في مستنقعات القتل والإجرام وأنفاق الظُلم والظلام، ودروب الفرقة المهلكة ومنعطفات الشوك والدم والرصاص الغادر.

نعم لقد واجهوا الأذرع الأمنية التي تمثلها الشرطة واعتبروها "أصل الورطة"…وأرقوا مضاجع ساستها المتآمرين، وباتوا كابوسا لهم  ولأعوانهم، وسجلوا صفحات مجد وعزة  وفخار وخيرية في تاريخ أمتنا وشعبنا وبلدنا.

حتى ظن هؤلاء الساسة أنهم قد يخمدوا هذا اللهيب المشتعل في صدور الأحرار بالترهيب.

سواء كان بالضرب أو السحل أو الصعق أو الإعتقال أو التضييق بالحظر من الوزارات والملاحقة في المحاكم والتحقيقات والإبعادات

لكنهم خسئت ظنونهم وخاب فألهم بعد أن رأوا الإصرار والغضب يتطاير من عيون شبابنا الذين أصرّوا على إكمال مسيرتهم في قلع واجتثاث العنف الدخيل من بلادنا ..

وردّدوا جلياً واضحاً يا أهلنا سنمضي وإياكم من أجل أطفال يتامى وصرخات الأيامى وقلوب تلوعت على أبنائها  وأحبابها ..

نعم سنمضي وستجدوننا بإذن الله صدقٌ عند اللقاء صبرٌ وقت البلاء، القيد في يدينا عزةُ وشممٌ وفخارُ ..

نقدم الغالي والنفيس من أجلكم ومن أجل أمنكم وأمانكم لنصنع وإياكم مستقبلاً يطيب العيش فيه ..

وها نحن اليوم في الذكرى السنوية الثانية نؤكد المؤكد بأننا على العهد ماضون ، وسنكمل الطريق معاً رغم العواصف القوية التي تضرب بنا من جهات متعددة فمن الحكمة أن ننحني أمام هذه العواصف العاتية من ( المعاكسات، الصدمات، الضائقات ) التي لا بد من أن يواجهها حراك بهذا الوزن والحجم والتأثير  ونتخطى معاً أحجار الصعوبات والمصادمات ، ونحولها كلها للنفع والخير والبركة بإذن الله لنكمل الدرب معاً حتى إفشال ذلك المخطط الذي يحاك لنا وزوال تلك الآفة الدخيلة من مجتمعنا..!

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر