صحيفة عبرية تكشف عن انخفاض كبير بمستوى ثقة الإسرائيليين بمؤسسات "الدولة"


  • الاثنين 16 يناير ,2023
صحيفة عبرية تكشف عن انخفاض كبير بمستوى ثقة الإسرائيليين بمؤسسات "الدولة"
توضيحية

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أعلن عن مؤشره السنوي العشرين، وأظهر أن نسبة ثقة الإسرائيليين في المحكمة العليا تبلغ 42٪ فقط، وأن 18٪ فقط منهم يثقون في الكنيست، و9٪ فقط يثقون في الأحزاب السياسية، و23% فقط يثقون بوسائل الإعلام، أما الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين فتعتقد أن السياسيين يهتمون بمصالحهم الشخصية أكثر من الجمهور الذي انتخبهم".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هذا المؤشر السنوي يصدر منذ عام 2002، ويقدم نظرة عامة ومقارنة أوسع للرأي العام الإسرائيلي على مدى العقدين الماضيين، حيث تم تقسيم جميع البيانات حسب الميول السياسية ودرجة التدين والقطاع والعمر، ويفحص ثقة الجمهور في ثماني من مؤسسات الدولة: الجيش، الشرطة، الرئيس، المحكمة العليا، الحكومة، الكنيست، الأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام".

وأوضحت أنه "وفقًا للبيانات الواردة في المؤشر الحالي، فقد طرأ انخفاض كبير في ثقة الجمهور بمؤسسات الدولة، وقد بات ملحوظًا بشكل خاص في العقد الماضي وهبط من 61٪ في 2012 إلى 33٪ في 2022، أما المؤسستان اللتان شهدتا زيادة في الثقة مقارنة بالعام الماضي فهما الجيش ورئيس الدولة، فيما انحدرت النسبة في باقي المؤسسات إلى الدرجة الأدنى على الإطلاق، وهي المحكمة العليا والكنيست والأحزاب السياسية".

وأكدت أن "المؤشر أظهر أن الجمهور الإسرائيلي لديه شعور بأن السياسيين لا يقومون بمهمتهم بصفتهم الموكلين بمصالح ناخبيهم، وينظر إليهم على أنهم يهتمون بأنفسهم بشكل أساسي بنسبة 85٪، و22٪ فقط يعتقدون أن أعضاء الكنيست يعملون بجدّ، ويؤدون واجباتهم بشكل جيد، فيما اعتبر 38٪ من اليهود أن ميزان القوى بين أحزاب الكنيست يعكس انقسام الرأي العام، وأظهر العقد الأخير زيادة حادة في نسبة الإسرائيليين المهتمين بقائد قوي يمكنه التصرف دون قيود".

وأوضحت أنه "وفقًا لبيانات المؤشر، فقد حدث في العقد الماضي انخفاض كبير بنسبة المتفائلين بمستقبل الدولة من 76٪ إلى 49٪، لكن الغالبية العظمى ترغب بالبقاء فيها بنسبة 69٪".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر