ردّت قوائم وأحزاب عربية ونواب في الكنيست الإسرائيلي على تصريحات الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، الذي قال إن وصول رئيس حزب عوتصماه يهوديت إيتمار بن غفير للحكومة شكّل رادعًا للجريمة في المجتمع الفلسطيني في أراضي48.

وقال النائب في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة وليد الهواشلة إنه، "في الوقت الذي ينام فيه أطفال مجتمعنا على أزيز الرصاص، ويصحون على عويل النساء، يطلّ علينا الناطق بلسان الشرطة بكلام بائس، يدّعي فيه أنّ وجود بن غفير كوزير للأمن القومي قد خفّف من حدّة العنف والجريمة".

وتابع الهواشلة في بيانه، "يبدو وكأنّ جهاز الشرطة لا يكترث لأربعة قتلى من مجتمعنا خلال أسبوعين فقط! هذا عدا عن الإصابات والّتي جزء منها حرج للغاية! حتّى بات لا يسلم من الحال قيادات ورجال تربية وتعليم في مجتمعنا، كما حصل هذا الصباح في عرعرة النقب".

وأضاف، "واجب الشرطة تفعيل القرار والخطّة التي نجحت الموحدة بتمريرها بالحكومة السابقة وتوظيف كامل ميزانيّاتها وقدراتها التي وُظِّفت لمحاربة العنف والجريمة، وليس الحديث عن العنف والجريمة، وقد أثبتت الشرطة قدراتها في هذا المجال في المجتمع اليهودي".

ومن جهته، قال تحالف قائمة "الجبهة والعربية للتغيير"، "يبدو أن شروط القبول لسلك الشرطة هي الكذب  والتملق للوزير الكهاني والاستخفاف بحياة المواطنين العرب. الحديث عن 3 قتلى خلال أسبوعين وعشرات حالات اطلاق النار كحالة ردع هو انحدار ووقاحة".

وتابع، "وزير كاهاني يؤمن بترحيل المواطنين العرب لن يردع الجريمة في المجتمع العربي بعنصريته وإنما سيساهم في تعميقها".

وأضاف، "مسؤولية الحكومة -بغض النظر عن هويتها- هي محاربة عصابات الإجرام والخاوة والسلاح وإعادة الامن للمواطنين العرب كما حصل في نتانيا وتل أبيب، على الحكومة والشرطة أن تتحمل مسؤوليتها بالفعل وليس بالكلام".

وويُشار إلى المجتمع الفلسطيني في أراضي48 شهد اليوم الخميس مقتل لشاب أشرف مشعل 30 عامًا من مدينة الناصرة جراء تعرضه لإطلاق نار بالقرب من دوار البيغ في الناصرة ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الـ48 الذين قتلوا منذ مطلع عام 2023 إلى 3 قتلى.

رابط مختصر