لجنة الحريات في أراضي48 تستنكر الطريقة التي أُفرج بها عن الأسير يونس

كريم يونس


  • الخميس 5 يناير ,2023
لجنة الحريات في أراضي48 تستنكر الطريقة التي أُفرج بها عن الأسير يونس
كريم يونس

استنكرت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الطريقة التي أفرجت بها السلطات الإسرائيلية عن الأسير كريم يونس مؤكدة على أن الإفراج عنه بهذه الطريقة يدل على خبث وحقد دفين.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس عن الأسير كريم يونس في منطقة رعنانا بعدما تركه عناصر مصلحة السجون قرب محطة الحافلات وأعطوه "كرتًا" ليصعد في الحافلة ويتجه وحده لوادي عارة.

وقالت لجنة الحريات، "تتقدم لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا بالتهنئة الحارة إلى عميد الأسرى، كريم يونس، ابن قرية عارة في المثلث، الذي عانق اليوم الخميس (5.1.2023) شمس الحرية بعد أن أمضى في السجون الإسرائيلية نحو 40 سنة، كما تهنيء اللجنة أسرة  الأسير المحرر وعموم أهل بلده وجميع أبناء مجتمع الداخل الفلسطيني بهذه المناسبة".

وتابعت، "إن لجنة الحريات تستنكر بكل لسان الطريقة التي أفرج بها عن الأسير، ما يدل على خبث الطوية والحقد الدفين، ففي الوقت الذي كان ذوو الأسير وأحباؤه ينتظرونه أمام بوابة السجن تلقوا منه اتصالًا هاتفيًا ليخبرهم أن سلطة السجون أخرجته بسيارة في ساعة مبكرة فجر اليوم وأنزلته في مدينة رعنانا وطلبوا منه أن يتدبر أمره بنفسه، وهو ذات الأسلوب الذي مارسوه قبل ذلك مع الشيخ رائد صلاح قبل سنوات".

وأضافت، "لقد أمضى الأسير المحرر كريم يونس من عمره أربعة عقود في سجون الظالمين، لاقى فيها شتى أصناف التنكيل والمعاناة والإهمال الطبي والحرمان من حقوق الأسرى، وعايش طوال فترة سجنه نضالات الحركة الأسيرة وإنجازاتها وآلامها وآمالها وعذاباتها، ووقف مع سائر أسرى شعبنا صامدًا في وجه الممارسات الانتقامية الظالمة التي مارستها ضدهم سلطات السجون".

وتابعت، "وقد حُرم الأسير المحرر من وداع والدته المرحومة الحاجة صبيحة يونس التي فارقت الدنيا في أيار الماضي وهي تتمنى أن ترى فلذة كبدها حرا طليقًا".

وقالت اللجنة، "لجنة الحريات إذ تعبر عن أملها في أن يرى جميع أسرى وأسيرات شعبنا نور الحرية قريبا، لتؤكد رفضها التام لطلب أرييه درعي؛ وزير الداخلية في حكومة نتنياهو- بن جفير-  سموطرتش سحب الجنسية من الأسير المحرر ومن ابن عمه الأسير ماهر يونس، وتعتبر هذا التوجه مؤشرًا خطيرًا وأسلوبًا انتقاميًا، يدلل على نوايا حكومة غلاة اليمين المتطرف، وهو قرار مخالف للأعراف الدولية". 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر