الحركة الأسيرة تؤكد: أيّ اعتداءٍ علينا سيواجه بانتفاضةٍ عارمة

الأسرى


  • الأربعاء 4 يناير ,2023
الحركة الأسيرة تؤكد: أيّ اعتداءٍ علينا سيواجه بانتفاضةٍ عارمة
الأسرى

أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية أن الأسرى سيواجهون كافة إجراءات حكومة "نتنياهو"، مشددةً على أن المعركة القادمة للأسرى داخل السجون الإسرائيلية  ستكون الإضراب عن الطعام.

وأضافت اللجنة في بيان لها: "إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون هذا الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر، وهذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة "دراكولا" الدم الصهيونية".

وتابعت، "إنّ أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل، فلا زلنا -كما كنا- أشداء لا يهمنا من عادانا، ولا كلّت عزيمتنا، ولم تزدنا سنين الأسر وعقوده إلا صلابةً وإصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم".

وأضاف البيان، "إنّ المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي تلك المعركة إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة بيننا وبين أبناء كهانا".

وأعلنت اللجنة أن الأسرى دخلوا في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، وذلك من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة.

وأردفت، "رسالتنا إلى من يتوعدنا ليل نهار في حكومة الاحتلال، تذكروا جيدًا أننا مقاتلين من أجل الحرية، وكما واجهناكم في ساحات القتال؛ سنواجهكم في قلاع الأسر، وأنتم الآن تمنحوننا فرصة لكي نُلقن من اعتدى على نسائنا وأطفالنا في شيخ جراح وخليل الرحمن درسًا لن ينساه في الصمود والتحدي، ولكي نثأر لصرخات حرائرنا على أعتاب المسجد الأقصى".

وقالت: "نحن في سجون الاحتلال إذ نودع الأخ المناضل الكبير، والقامة الوطنية الرفيعة والأيقونة الثورية كريم يونس بدموع الفرح، وذلك بعد 40 عامًا من الأسر إلى الحرية، نطالب جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده بالاحتفاء، والاحتفال بكريم كأقدم مناضل سياسي في سبيل الحرية، وباعتبار هذا اليوم مناسبة وطنية ووحدانية يرتفع بها العلم الفلسطيني، ونغني للحرية، وللوطن الواحد، وللشعب الصامد الذي لا ينكسر، وأيضًا هي فرصة لكافة التنظيمات الفلسطينية بأن تقف أمام سنوات أسر كريم يونس الطويلة، وأن تقف أمام ضميرها، ومسؤوليتها الوطنية، وتتخذ قرارها مرة وللأبد بعدم ترك المئات من مقاتليها الذين يواجهون الحكم المؤبد، وألا يُترَكوا فريسة سهلة في السجون ليفترسها هذا السجان، وليكونوا عرضةً لقمع الاحتلال وقهره، وأن تكون مهمة تحرير الأسرى واجبًا دينيًّا ومهمة وطنية عليا نافذة للتطبيق تحت شعار: نحن مقاومة لا تترك أسراها للنسيان والموت خلف القضبان".

وتوجهت اللجنة برسالة إلى غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة مفادها أن "تُبقي سيفها حاضرًا ومشرعًا، لتسند ظهرنا في هذه المعركة الحاسمة، وأن تعجل بالوفاء بالوعد بتحريرنا من هذه التوابيت".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر