استنكرت أحزاب فلسطينية في أراضي48 ونواب قيام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ توليه وزارة الأمن القومي في حكومة نتنياهو الجديدة.

وقالت قائمة تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، إن اقتحام بن غفير هو اقتحام الحرامي المحتل، مضيفة، "اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى الذي استمر 12 دقيقة صباح اليوم هو اقتحام احتلالي لحرامي بحماية شرطة الاحتلال".

وتابعت، "هذا الاقتحام وكافة الاقتحامات لن تغير حقيقة كون المسجد الأقصى وقف إسلامي خالص أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تحت الاحتلال الذي يجب أن يزول عن القدس".

وأضافت، "نتانياهو الذي أقر الاقتحام هو شريك ومسؤول عن هذا الاقتحام وتبعاته".

كما وندد البيان أيضًا بتصريحات وزراء سابقين في حكومة التغيير، ساعار، شاشا بيطون وليبرمان الذين تباهوا بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى بشكل مستمر في فترة حكومتهم وبموافقتهم ودعمهم بلا قيود.

ومن جهته، قال عضو الكنيست عن القائمة الموحدة وليد طه، "تسلل الوزير ايتمار بن جفير لساحات المسجد الأقصى المبارك خِلسةً كالفأر، بالتنسيق مع رئيس حكومته وأجهزتها الأمنية، هو إقرار منهم جميعاً بفشل الاحتلال الغاشم البغيض فرض إرادته على المسجد الاقصى المبارك رغم مرور أكثر من نصف قرن على الاحتلال!".

ومن جانبه، حذر التجمع الوطني الديموقراطي بالأمس من أن محاولات بن غفير اقتحام الأقصى هو لإشعال المنطقة  وفرض واقع جديد في حرم المسجد الأقصى، مضيفًا، "الأخطر الآن أن هذه التهديدات تأتي ليس بصفته الشخصيّة، بل من أحد أقطاب حكومة نتنياهو الجديدة التي تتبنى سياسية بن غفير بالكامل".

واقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إعطاء الشرطة الإسرائيلية الضوء الأخضر له لاقتحام المسجد وبموافقة جهاز "الشاباك".

رابط مختصر