أكد أعضاء الاجتماع الذي عقد على خلفية هدم قرية العراقيب للمرة الـ 212، والاعتداء على مقبرة القرية على أن سياسات السلطات الإسرائيلية بحق العراقيب لن تزعزع صمود الأهالي وتشبثهم بأرضهم، حيث أوضحوا أنه سيجري العمل على ضم نفوذ العراقيب بمدينة رهط.

ودعا أعضاء الاجتماع عبر بيان أصدروه إلى الحشد في تظاهرة لرفض السياسات الإسرائيلية بحق العراقيب.

وقال البيان: "أكد الشيخ صياح والمناضل عزيز الطوري، وأحمد أبو حافظ وسليم الطوري أعضاء لجنة العراقيب، أن الصمود لا يتزعزع عند أهالي العراقيب على أرضهم والتشبث بها، وإفشال كل مشاريع الهدم والتصفية".

وتابع البيان، "قدم رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم مداخلة شاملة حول الخطوات التي ستتخذها البلدية بالتنسيق والتوافق مع لجنة العراقيب، وفي أساسها العمل على ضم العراقيب الى منطقة نفوذ رهط، وتزويد القرية بالخدمات الأساسية".

وأضاف، "تحدث الشيخ أسامة العقبي والمحامي شحدة بن بري الذي توقف عند بعض القضايا الحقوقية، وفي الأساس معالجة قضية الغرامات الباهظة التي تفرض على الأهالي والتي تثقل كاهلهم".

وأكد الاجتماع على أهمية العمل على توحيد كل القوى في النقب لمواجهة الأخطار التي تتربص بالنقب عمومًا وبالعراقيب خصوصًا.

وشدد البيان على ضرورة التجنيد الواسع والقطري للمظاهرة الأسبوعية والتي تجري في المنطقة كل يوم أحد في الساعة الثالثة عصرًا، ودعا مركبات المتابعة والسلطات المحلية في النقب للمشاركة الجماهيرية في الوقفة يوم الأحد المقبل.

رابط مختصر

اترك تعليق