استطلاع حول مستقبل الديمقراطية في "إسرائيل" في ظل حكومة نتنياهو السادسة
- الأربعاء 28 ديسمبر ,2022

رأى 60% من الإسرائيليين أن الديموقراطية في "إسرائيل" بخطر في استطلاع رأي نشرته جمعية "ييسود" الإسرائيلية، حيث ترتفع هذه النسبة بين الإسرائيليين العلمانيين بينما تنخفض بين المتدينيين.
ويرى 69% من اليهود العلمانيين أن الديموقراطية في "إسرائيل" بخطر، بينما تنخفض هذه النسبة إلى إلى 34% بين اليهود المتدينين، إلا أن نسبة "المواطنين العرب" الذين يرون أن الديمقراطية في خطر أعلى بشكل ملحوظ، وبلغت 76% بينما كانت هذه النسبة بين مجمل اليهود 56%.
واعتبر 37% من الرجال المشاركين في الاستطلاع و20% من النساء أن الأغلبية تقرر في كل شيء في النظام الديمقراطي، ورفضوا إمكانية ألا تخضع قرارات متعلقة بانتهاك حقوق الإنسان بين "الأقليات" لقرار الأغلبية بينما أجاب 41% من المتدينين اليهود و23% من العلمانيين اليهود أن الأغلبية هي التي تقرر، حتى لو شكل ذلك خطرًا على حقوق "الأقليات".
وأيدت نسبة كبيرة جدًا من الجمهور بحسب الاستطلاع، بلغت 94%، مقولة أن "ثمة أهمية لأن تبقى دولة إسرائيل ديمقراطية"، وأيد ذلك 91% من المتدينين اليهود أيضًا.
وفيما يتعلق بجهاز القضاء الذي يسعى ائتلاف نتنياهو إلى تقويضه، قال 74% من المتدينين اليهود و26% من العلمانيين إنه لا ينبغي أن تكون لدى المحكمة صلاحية إلغاء قوانين يسنها الكنيست.
وفي المقابل، قال 45% من الكبار سنًا و34% من الشبان إنه يجب أن تكون لدى المحكمة صلاحية إلغاء قانون سنه الكنيست، وأيد ذلك 12% فقط من المتدينين اليهود، وأيد 84% من العلمانيين استقلالية المحاكم، مقابل 46% من المتدينين اليهود.
وفيما أيد 94% من الجمهور في إسرائيل أهمية تدريس الديمقراطية وبنية الحكم في إسرائيل في المدارس، إلا أن 75% يعتقدون أن جهاز التعليم لا يمنح الطلاب أدوات لفهم ما هي الديمقراطية وما هي المواطنة.
وأظهر الاستطلاع تدني ثقة الطلاب بجهاز التعليم وبشكل تدريس الديمقراطية والمدنيات، وأشار 53% منهم إلى أنهم يعتقدون أن جهاز التعليم لا يمنحهم أدوات كافية من أجل تعلم هذه المواضيع، وقال 20% من أبناء الشبيبة أن جهاز التعليم لا يمنحهم بتاتًا أدوات كهذه.