نشطاء وصحفيون في أراضي48 ينعون الأسير ناصر أبو حميد

أراضي48


  • الثلاثاء 20 ديسمبر ,2022
نشطاء وصحفيون في أراضي48 ينعون الأسير ناصر أبو حميد
والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد

نعى نشطاء وصحفيون في أراضي48 الأسير الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى فجر الثلاثاء 20.12.2022 بعد أشهر من المعاناة مع مرض السرطان الذي تفاقم جراء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى.

وكتب الصحفي طه اغبارية على حسابه في فيسبوك، "على مسافة قصيرة منا ارتقى فجر اليوم الأسير ناصر أبو حميد في السجون الإسرائيلية بعد إهمال سلطات الاحتلال في توفير العلاجات المناسبة له جراء صراعه مع السرطان، الأسير ناصر هو من بين خمسة أشقاء داخل السجون وجميعهم محكومون بالسجن المؤبد وهم "نصر، شريف، محمد، إسلام"، وشقيق آخر شهيد وهو الشهيد عبد المنعم أبو حميد الذي ارتقى عام "1994.

ووتابع، "قد أمضى الأسير ناصر قرابة 30 عامًا في السجون الاسرائيلية كان أطولها بشكل متواصل الإعتقال الحالي منذ عام 2002 والذي استمر 21 عامًا بشكل متواصل..على مسافة قصيرة بنزف أبناء شعبنا كل يوم، فلا يستوي أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي".

وبدوره، كتب الأسير المحرر والكاتب أمير مخول، "ويداه مقيدتان...مات ناصر أبو حميد الأسير المؤبّد

القائد في الحركة الأسيرة، أخ الشهيد، وأشقائه أسرى مؤبدات، مات مستشهدًا".

وأضاف، "والدته أم ناصر هي الأم الحزينة وهي الأم الصابرة على ما لا يمكن احتماله، سوف تقيم المأتم وأولادها بعيدين عنها جسديًا ويحتضنونها روحياً، إنهم في السجن مدى الحياة، لقد تحرر ناصر من السجن إلى الموت، بعد أن حمل القيد عشرين عامًا، حكمته محكمة الاحتلال بالأحكام المؤبدة وحكمته منظومة القهر بسياستها الطبية القاهرة أيضًا".

وقال، "إنه ليس إهمالا طبياً وإنما سياسة منظومة لا تعرف الرحمة ولا تعترف بأحقيتها حتى بين الاعداء، وضحايا احتلالها، بل لجأت الى التنكيل بمشاعر الأسير الذي انحصر حلمه بانحسار جسده ولم يطلب اكثر من أن يسلم الروح في بيته وأن يحظى باحتضان أمه، لكن من كان يتوقع ان يقوموا بخطوة من هذا القبيل".

وختم، "سيغلق الأسرى الأقسام في السجون غضباً وحداداً ورفضاً للتسليم للقهر، ويرفضون تلقّي المؤن والمواد الغذائية من السجن، يقيمون طقوس الحزن الدفين الكبوت قهراً، وهي من طقوس الإرادة التي لا تعرف المستحيل في في الحفاظ على انسانيتهم حتى الفرج".

ومن جهتها، كتبت الناشطة صابرين ذياب، "المجد للبلاد ولرجالها الصادقين الاطهار..ربط الله على قلبك يا "خالتي أم ناصر"، ويا فلسطين وجهاد وكل الأحرار..عندما نتلقى سلامًا من داخل السجن، نشعر بشيء من الدفء، وكل سلام عزيز وغالٍ، إنما سلامك يا ناصر،  ليس غال فحسب، بل "حارقا" ومقدسًا يا قائدنا الشهيد...يحبون أن يعتقدوا، بأنهم قتلوك، لكن روحك ستطاردهم  وتقض مضاجعهم، لأنك حي عند الله العزيز المنتقم، وحي في ضمير  ووعي أحرار شعبك".

وكتب الناشط في حركة كفاح عبدالكريم عتايقة، "إنا لله وإنا إليه راجعون..القائد الاسير البطل ناصر ـبوحميد ارتقى شهيدًا فجر اليوم في مستشفى إساف هروفيه بعد أن وصل في غيبوبه تامه من سجن الرملة نتيجة تعنت سلطات الاحتلال التي رفضت إطلاق سراحه ولم تعالجه  بما هو ملزم ومطلوب نشوف همه فزيعة الإنسانية ماذا تعمل لتحرير جثمانه ليتسنى لأهله التحضير لجنازة تليق به هذا البطل".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر