نشرت صحيفة "معاريف" تقريرًا كشفت فيه عن نشوء حركة إسرائيلية جديدة، بعد ظهور نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أطلقت على نفسها اسم "نغادر الأرض معًا".   

ووضعت الحركة وفق تقرير الصحيفة الذي ترجمه موقع الجرمق الإخباري هدفًا أوليًا، بتجنيد عشرة آلاف إسرائيلي لمغادرة "إسرائيل".

أحد قادة المجموعة "مردخاي كاهانا"، وهو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي، غرد بقوله: "بعد سنوات من تهريب اليهود من مناطق الحرب في اليمن وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا إلى إسرائيل، قررت مساعدة الإسرائيليين على الانتقال إلى الولايات المتحدة".

يضيف بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية: "حان الوقت لتقديم بديل للحركة الصهيونية في حالة استمرار تدهور الوضع في إسرائيل، أتمنى أن لا تُدمر بلدنا، لكن ماذا سيحدث لو تم تدميرها؟؟".

كما يقول كاهانا: "أرى كراهية أخوية كبيرة وأرى الإيرانيين بصواريخ دقيقة موجهة لإسرائيل. قبل ألفيّ عام كان الوضع هكذا تمامًا". 

واقترح كاهانا التبرع بنصف أموال الصندوق القومي للتعليم اليهودي في أمريكا الشمالية، "لأننا نصف الشعب اليهودي"، على حد قوله، "فليكن التعليم اليهودي مجانيًا أو على الأقل مدعومًا، التعليم اليهودي مكلف للغاية في الولايات المتحدة".

تلقى كاهانا عشرات الطلبات من إسرائيليين للمساعدة في الهجرة، وخاصة من أولئك الذين يديرون شركات تكنولوجيا صغيرة يرغبون في نقل مكاتبهم إلى الولايات المتحدة.

وتابع، "هناك أشخاص تحدثوا عن هجرة الإسرائيليين إلى رومانيا أو اليونان، لكن أنا شخصيًا أعتقد أنه سيكون من الأسهل عليهم الهجرة إلى الولايات المتحدة. لدي مزرعة ضخمة في نيوجيرسي وعرضت على الإسرائيليين الانضمام من أجل تحويل مزرعتي إلى كيبوتس".

وكتب كما نقلت "معاريف": "بوجود مثل هذه الحكومة في إسرائيل، يجب على الحكومة الأمريكية السماح لكل إسرائيلي يمتلك شركة أو لديه مهنة مطلوبة في الولايات المتحدة، مثل الأطباء والطيارين، بالهجرة إلى الولايات المتحدة". يعتقد كاهانا أن الشعب اليهودي لم يعرف أبدًا كيف يحكم بلدهم ومصيره العيش في الشتات.

وقال إن: "الهيكل الثاني دُمر بسبب الكراهية التي كانت، والتي تشبه ما يحدث في إسرائيل الآن عام 2022".

وأحد أعضاء المجموعة هو "ديفيد" الذي قال: "إسرائيل لديها العديد من الضرائب غير الضرورية، أكبر سرقة ضريبية في العالم هي ضريبة الإسكان، أسعار الأغذية والمستلزمات الأساسية من أغلى الأسعار في العالم".

رابط مختصر

اترك تعليق