بن غفير يخطط إلى نقل قوات من "حرس الحدود" في الضفة إلى النقب

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها إن رئيس حزب "عوتصماه يهوديت" إيتمار بن غفير المتوقع توليه منصب وزير “الأمن القومي” في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، يخطط لنقل جزء كبير من وحدات “حرس الحدود” المتموضعة في الضفة الغربية إلى منطقة النقب ضمن خطة “تقوية السيادة في الجنوب”.
ووفقًا للصحيفة، فقد أعرب الوزير المكلف في أحاديثه مع جهات “تطبيق القانون” عن عزمه القيام بحملة مكثفة مع توليه منصبه، بحيث يكون على رأس جدول أعماله قوات حرس الحدود في الضفة المحتلة والتي تتكون من 18 وحدة شرطية.
وبحسب الصحيفة، تقضي خطة بن غفير، التي ستنطلق بعد ضم “حرس الحدود” إلى الشرطة، بنقل عدة وحدات في “حرس الحدود” كم الضفة الغربية إلى الجنوب ومناطق أخرى بزعم تقوية جهاز الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية، تخوفها من نقل قوات من حرس الحدود إلى الشرطة الإسرائيلية في الـ48، حيث سيحدث ذلك فراغًا في تواجد هذه القوات في مناطق حيوية في الضفة الغربية بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن أي خطة من هذا القبيل ستكون بحاجة إلى مصادقة وزير الأمن الإسرائيلية ورئيس هيئة الأركان.
وذكرت “هآرتس” أن بن غفير وخلال جلساته مع موظفين سابقين في سلطات “تطبيق القانون”، تحدث عن نيته لتبني خطة سابقة حول ما يسمى “استعادة الأمن الداخلي” والتي تتضمن إجراء تعديلات قانونية في “أوامر إطلاق النار” إلى جانب إدخال جهاز الأمن العام (الشاباك) في العمل ضد منظمات الجريمة.
وبحسب هآرتس فتتضمن خطة بن غفير المذكورة تشكيل “حرس وطني” بقيادة ضابط شرطة تكون درجته مقابلة للمدير العام للشرطة الإسرائيلية، وكان بن غفير قد طرح مقترحًا تدعم بموجبه الحكومة المقبلة إقامة ما يسمى “الحارس الجديد.