نشطاء في الـ48 يرسلون أمنياتهم بالشفاء للأسير وليد دقة بعد تشخيص إصابته بالسرطان

عبّر نشطاء في أراضي48 عن صدمتهم بخبر إصابة الأسير وليد دقة 60 عامًا من مدينة باقة الغربية بمرض سرطان الدم "اللوكيميا"، حيث تم الإعلان عن إصابته اليوم الأربعاء بعد نقله من سجن عسقلان إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي.
وكتب المحلل والكاتب أمير مخول، "خبر ثقيل، ألا يكفي وليد ثقل المعاناة، لتأتي المعاناة الصحية، من يعرف روح وليد يدرك أنها كثيرًا ما شكلت حامية الجسد، بالسلامة والتعافي وليد الحبيب".
وبدوره، كتب المحامي أحمد خليفة، "والله لم أعد أعرف ما الذي يريده القدر من الفلسطيني..كأنه لا يريد لنا إلا أن نصعد بصخرة أكبر منا إلى أعلى الجبل...ويأبى أن إلا أن تفلت منا تمامًا حين نقترب الوصول، بالشفاء يا فصلا من فصول ملهاتنا...فمثلك العناد المستحب".
ومن جهته، كتب عضو حركة أبناء البلد لؤي خطيب، "قد تهزموننا سبعة عقود، لكن من المؤكد لن يستمر ذلك للعقد الثامن، الشفاء والحرية لوليد الأسير الذي بحجم الشمس".
وقال عضو التجمع الديموقراطي الوطني مراد حداد، "من خاض معركة الأسر وسيهزمها في الأشهر القريبة قادر على الانتصار من المرض، قلوبنا وصلواتنا مع الرفيق وليد دقة، سلامتك أبو ميلاد".
وكتبت الناشطة ديما اغبارية عضو شبيبة أبناء البلد، "هذا المرض اللعين لا يستأذن الأجساد إنما يغزوها ويحتلها ويسرق منا أغلى ما نملك، خذ بثأرنا يا أبا ميلاد وانتصر عليه".
ومن الجدير بذكره أن زوجة الأسير دقة كتبت على حسابها في فيسبوك فور الإعلان عن إصابته بالمرض، "وجع الحياة لا ينتهي، والصبر لا ينتهي أيضاً كما اليقين بالحرية، وليد يعاني من المرض والإهمال الطبي، ونقل مؤخراً إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية".
وتابعت، "للأسف الفحوصات أظهرت اليوم إصابة أبو ميلاد بمرض "لوكيميا ALM - سرطان الدم"، والعلاج الكيماوي سيبدأ بشكل فوري".
وأضافت، "كنا ننتظر تحرره بعد ثلاثة أشهر، بعد 37 سنة من الأسر، لولا الإمعان في الظلم وإضافة سنتين على محكوميته، لكن ثقتنا بصمود أبو ميلاد ونجاته وخروجه للحرية في أسرع وقت لا تتزعزع كونوا مع وليد بصلواتكم وأمنياتكم".