كشف جنود إسرائيليون في لقاء صحفي عن تفاصيل جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قرية الطنطورة إبان النكبة الفلسطينية عام 1948.

ويروي جندي إسرائيلي ضاحكًا تفاصيل جرائم ارتكبها الجنود الإسرائيليون في الطنطورة، قائلًا، "أحد الجنود اغتصب طفلة عمرها حوالي 16 عامًا".

ويقول، "الأحداث في الطنطورة كانت جنونية وفظيعة، مع أن الطنطورة كانت غنية ومنازلها جميلة، وأهلها كانوا يعيشون كالأوروبين، ونساء القرية كن يرتدين ملابس جميلة".

ويضيف في لقاء صحفي ترجمته، "شبكة قدس الإخبارية"، "كان معنا جندي متوحش لكنه توفي الآن، قام ببساطة بجمع الناس في أقفاص وقتلهم جميعًا، جمعوهم ووضعوا حولهم أسلاك حديدية، جمعوا كافة الرجال وأجسلوهم على الأرض، وجاء أحد الجنود وحمل المدفع الرشاش وأطلق النار، وبدّل مخزن الرصاص، ولكن نحن لم نفعل مثله، كان مختلفًا وغير عادي، وبعدها فُرض على القضية تكتيم كامل".

وكشف الجندي عن جريمة أخرى ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الطنطورة، قائلًا، "بعض الجنود أخذوا قاذف اللهب ولاحقوا الناس وأحرقوهم، كان شيئًا فظيعًا، ويمنع الحديث عنه، ولن أذكره لأحد، ولا أريد التحدث  عنه".

ويروي جندي آخر شارك في ارتكاب الجرائم بحق أهالي قرية الطنطورة، قائلًا، "كنت في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى قاتلًا، لم أقم باقتياد المعتقلين، خلال المعركة إن قام أحدهم برفع يديه، لم أعتقله، إن رفع طلاب صف مدرسي أيديهم ورأيتهم في ذلك اليوم كنت سأقتلهم جميعًا".

وعند سؤاله عن عدد الفلسطينيين الذين قتلهم في الطنطورة خلال النكبة، قال ضاحكًا، "لم أعدّهم، لا أستيطع معرفة ذلك، كان لدي بندقية بداخلها 250 رصاصة، وأطلقت النار منها وقتلت الجميع، لا أعرف عددهم".

رابط مختصر